ثروت الخرباوى: الإخوان تستخدم الطلاب بأعمال العنف.. وستنفذ عمليات إرهابية لتعطيل الانتخابات.. ومهدى عاكف اعترف بامتلاك الجماعة 10 آلاف مقاتل.. وقطر أداة بيد أمريكا.. وأردوغان يرى أنقرة قائدة للمنطقة

قال ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الاخوان سيرتكبون العديد من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة، من أجل تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن الجماعة تتظاهر لمحاولة إنهاك قوات الشرطة، بجذب طلاب الجامعات لارتكاب أعمال عنف داخل الحرم الجامعى.

وأضاف القيادى الإخوانى المنشق، أن مرشد الجماعة السابق مهدى عاكف، اعترف عام 2006 بنقابة الصحفيين أن لديهم 10000 مقاتل مستعدين للدفاع عن فكرهم، مؤكدا أن العديد من الكتائب القتالية داخل الإخوان تهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية فى مصر، لافتا إلى أن من يمارس أعمال إرهابية ينتمى إلى الجماعة، حيث تلقى تدريبات لإثارة الشغب والعنف وزعزعة أمن واستقرار المجتمع.

وأشار "الخرباوى"، معلقا على زيارة الوفد الإنجليزى إلى القاهرة، خلال حوار تليفزيونى لبرنامج "صوت الناس"، الذى يذاع عبر قناة المحور، أن الوفد جاء إلى مصر لمعرفة إذا كانت الجماعة سلمية أم إرهابية، مشيرا إلى أن الإخوان لا يمكنها إجراء أى عمليات عنف أو إرهاب ضد بريطانيا، لأنها دعمت حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابى.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الشعب كان متعاطفا مع الجماعة قبل ثورة 25 يناير، مؤكدا أنه فقد ثقته فى الإخوان بعد مرور وعود الـ100 يوم من حكم الرئيس السابق محمد مرسى.

وأوضح "الخرباوى"، أن الإخوان يقطعون الصلة بمن يخرج عنهم نهائيا، مؤكدا أن الشعب المصرى يكره الجماعة الآن كرها غير طبيعى، عدا المغرر بهم عن طريق الشعارات الدينية، مؤكدا أنهم موجودون، ولكن بنسبة قليلة.

وأكد "الخرباوى"، أن منظمة أنصار بيت المقدس لها علاقة وثيقة الصلة بجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن هناك العديد من أفراد تنظيم القاعدة مختبئين داخل البلاد، مضيفا أن القوات المسلحة واجهت بعضهم.

وتابع القيادى الإخوانى المنشق، أن الجماعة تنظر إلى الجميع بنظرة استعلائية، مؤكدا أن الإخوان يرون أن أى شخص غير منتم لهم "غير عاقل"، مؤكدا أن رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا تابع لتنظيم جماعة الإخوان، ويستغل منصبه وعلاقته بالجماعة من أجل إعادة الخلافة العثمانية، مشددا على أن أردوغان يرى أنقرة القائد الأعلى للمنطقة بأكملها، متوقعا سقوط شرعيته قريبا.

وعن الموقف القطرى، أكد "الخرباوى"، أن الدوحة أداة فى يد الولايات المتحدة الأمريكية، وتنفذ مخطط واشنطن داخل منطقة الشرق الأوسط.