وردد المتظاهرون، هتافات تطالب بعودة الجمهورية الثالثة، وحملوا أعلام الجمهورية "المعروفة بألوانها الحمراء والصفراء والأرجوانية"، مطالبين برحيل الملكية التى يحملونها الفساد الذى تشهده إسبانيا.
وشملت المسيرة عددا من التنظيمات السياسية اليسارية وهيئات المجتمع المدنى، وعلى رأسها حزب اليسار الموحد الإسبانى الحزب المعارض الثانى والحاصل على 8 أعضاء فى مجلس النواب "إحدى غرفتى البرلمان من أصل 350 عضوا"، والذى يرى أن الجمهورية الثالثة سوف تعيد "الأمل" إلى الشارع الإسبانى.
وفى نفس السياق، طالب المنسق العام لحزب اليسار الموحد كايو لارا "62 عاما"، فى أكثر من مناسبة، بضرورة "إجراء استفتاء على الملكية ومنح المواطنين الإسبانيين الاختيار بين الاستمرار فى ظل الملكية أو الانتقال إلى جمهورية فيدرالية".
واعتبر أن "الملك الإسبانى: خوان كارلوس لم يعد قادرا على تحمل مسئوليته، وأن الأمر لا يتعلق بتغيير الملك وتنازله عن العرش بل بضرورة الانتقال إلى الجمهورية بعدما تحولت الملكية إلى مؤسسة غير ديمقراطية وخارج التاريخ"، على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة