قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن المصالح الأمريكية تتضرر إذا حدثت فوضى وانفلات زمام الأمور بمصر، مشيرا إلى أن الثوابت الأمريكية المصرية تظل قائمة لحماية الشراكة الإستراتيجية القائمة بينهما، ومن أهمها العلاقة المتينة مع القوات المسلحة والإبقاء على العلاقات الجيدة مع مؤسسات الحكم وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة التى تعاملت معها الولايات المتحدة بحذر بما تراه يحقق مصالحها وفق التوترات والتحولات والتحديات التى شهدتها هذه المؤسسة على خلفية الصراع السياسى القائم، ورغم ذلك كان هناك موقف مبكر للخارجية الأمريكية يتنازل عن الاعتراف بمرسى رئيساً.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه يبقى الحفاظ على العلاقة الجيدة فى هذين الملفين ثابت إستراتيجى بالنسبة للولايات المتحدة.
وأوضح أن الموقف الأخير المعلن للولايات المتحدة يؤكد نظرية الثوابت والمتغيرات، حيث تدور أمريكا حول ثوابتها فى علاقتها مع مصر، وحيث ما كانت دعائم استقرار البلاد وعدم وقوعها تحت سيطرة القاعدة والتنظيمات والمليشيات المسلحة، وكذلك ما يحقق بقاء شراكتها وعلاقتها القوية مع القوات المسلحة ومؤسسة الرئاسة فهى هناك بأدوات ووسائل تتغير بحسب الظروف والمتغيرات فى خدمة هذه الثوابت.
كان وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل قد أكد باتصال هاتفى مع وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى دعم بلاده لمصر فى حربها ضد الإرهاب وحرصها على دعم مجالات التعاون والعلاقات العسكرية القوية بين مصرى والولايات المتحدة الأمريكية، كما قدم التهنئة للفريق أول صدقى صبحى بتوليه قيادة القوات المسلحة، متمنيا له التوفيق فى مهام منصبه الجديد.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
لا حول الله
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الخرفان
الادارة الامريكية هى الراعى الرسمى للارهاب فى المنطقة واللمول الرئيسى لاعمال الشر وهذا هو