النائب العام يتابع التحقيقات فى أحداث جامعة القاهرة.. والمعاينة تكشف وجود كاميرات مراقبة مسجل عليها الاشتباكات.. والمشاهد تؤكد سقوط قتيل "دار العلوم" بعد إعطاء ظهره للسور الخارجى

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 08:11 م
النائب العام يتابع التحقيقات فى أحداث جامعة القاهرة.. والمعاينة تكشف وجود كاميرات مراقبة مسجل عليها الاشتباكات.. والمشاهد تؤكد سقوط قتيل "دار العلوم" بعد إعطاء ظهره للسور الخارجى النائب العام المستشار هشام بركات
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار أحمد الركيب المحامى العام بالمكتب الفنى والمنسق الإعلامى باسم النيابة العامة، إن النائب العام المستشار هشام بركات، يتابع سير التحقيقات التى بدأت فى أحداث العنف التى وقعت بجامعة القاهرة أمس الاثنين، وأسفرت عن مقتل طالب وإصابة صحفيين وفرد أمن إدارى.

وأوضح "الركيب" – فى بيان صحفى – أن النيابة العامة تلقت إخطاراً من الشرطة أمس الاثنين، يفيد تجمع عدد من العناصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين داخل جامعة القاهرة بهدف التجمهر فى مسيرات تخرج من الباب الرئيسى للتظاهر فى الطريق العام، وإحداث حالة من الفوضى، وتعطيل المواصلات ومصالح المواطنين.

وأضاف البيان أن الإخطار تضمن تصدى قوات الشرطة والخدمات المكلفة بالتأمين للطلاب وتفريقهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذى دفع الطلاب إلى العودة داخل الحرم الجامعى مرة أخرى، وأثناء ذلك سقط أحد الطلاب قتيلاً وأصيب ثلاثة آخرين.

وأشار المنسق الإعلامى إلى أن النيابة العامة بدأت فور تلقى الإخطار بفتح تحقيقات موسعة، وقامت بمناظرة جثمان القتيل، بالإضافة إلى الانتقال إلى جامعة القاهرة بعد تفريق عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لمعاينة الأماكن التى شهدتها الأحداث، وثبت منها وجود آثار دماء فى أماكن متفرقة بالمنطقة المواجهة لمبنى المجلس الأعلى للجامعات الكائن خلف المبنى الرئيسى، وتم تكليف خبراء الأدلة الجنائية برفع آثار الحادث وإعداد التقرير الفنى اللازم.

كما كشف البيان أن فريق النيابة العامة انتقل إلى المستشفيات التى يتلقى فيها المصابون العلاج، وأنه تم الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم للوقوف على طبيعة إصابتهم، وتبين أن من بينهم عمرو السيد، الصحفى بجريدة صدى البلد، وتبين أنه مصاب بطلق نارى بالصدر، وصحفى باليوم السابع مصاب بطلق فى البيان، وسيد عيد حسين، موظف بإدارة الأمن بالجامعة مصاب بكسر بقدمه اليسرى.

وبحسب البيان فإن فريق المحققين توصل إلى وجود كاميرات مراقبة داخل الجامعة ترتبط بغرف تحكم بها أجهزة مسجل عليها الأحداث التى التقطتها، وبدأت النيابة العامة فى فحصها، وثبت منها أنه فى الساعة الثانية مساء بتوقيت الكاميرات المثبتة أعلى مبنى قسم الكيمياء كان الطالب القتيل قبل إصابته يقف وسط تجمع من زملائه ثم ظهرت سحابة بيضاء يرجح أنها بسبب الغاز المسيل للدموع، فقام بالعدو مع زملائه ناحية المبنى الإدارى للجامعة وأدار ظهره للسور ثم سقط أرضاً أمام المبنى وحمله بعض الأشخاص واتجهوا ناحية كلية دار العلوم.

وكشفت مناظرة فريق النيابة العامة أن جثمان المجنى عليه به إصابة فتحة من الأمام أعلى يسار الصدر، وفتحة أخرى من الخلف بمنتصف ظهره، وتم انتداب الطب لتشريح الجثمان، وبيان مدلول الإصابة، وتحديد أسباب الوفاة، والتصريح بتسليمه لذويه لاتخاذ إجراءات دفنه.

وتوالى النيابة التحقيقات واستعراض المشاهد المسجلة عن طريق كاميرات المراقبة، وسؤال الشهود ومتابعة الحالة الصحية للصحفيين المصابين لسماع أقوالهما بشأن كيفية حدوث إصابتهما، وكلفت جهاز الأمن الوطنى، والإدارة العامة للمباحث الجنائية بأجراء التحريات للتوصل إلى مرتكبى أحداث العنف والقتل والإرهاب والقبض عليهم وعرضهم على النيابة لاستجوابهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة