المؤسسات الدينية تحذر من الزج باسمها فى الانتخابات الرئاسية.. مصدر بالأزهر: نقف على مسافة واحدة.. الأوقاف توجه الأئمة بعدم الحديث فى السياسة.. والإفتاء: استخدام الأموال للتأثير على الناخبين حرام شرعا

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 04:11 ص
المؤسسات الدينية تحذر من الزج باسمها فى الانتخابات الرئاسية.. مصدر بالأزهر: نقف على مسافة واحدة.. الأوقاف توجه الأئمة بعدم الحديث فى السياسة.. والإفتاء: استخدام الأموال للتأثير على الناخبين حرام شرعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر بمشيخة الأزهر الشريف، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لا يمانع من استقبال مرشحى الرئاسة عقب إغلاق باب الترشح، إذا ما أرادوا النصح والتوجيه والإرشاد، مشددا على أن الأزهر يقف على مسافة واحدة من الجميع، ومشيرا إلى أن الأزهر لم يدعم أى مرشح فى انتخابات سابقة ولن يعلن موقفا بدعم مرشح فى الانتخابات المرتقبة.

وأكد المصدر، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن من يختاره الشعب سيدعمه الأزهر، مشيرا إلى أن الأزهر منهجه الوسطية ولا يفرض على الناس شخصا بعينه، خاصة أنه المؤسسة الدينية الرسمية للمسلمين فى العالم، ومعنى أن يدعم الأزهر أحد المرشحين فسيعتبره الناس مرشحا من قِبَل الدين الذى يمثله الأزهر.

وتابع أن الأزهر لا يتدخل لدعم مرشح للرئاسة، مضيفا أن رسالته وسطية تجمع ولا تفرق وتترك للشعب، فالأزهر لا يقف مع إنسان ضد إنسان آخر ولا يدعو إلى سياسية معينة، وإنما يدعو إلى ما يحقق هذه الوسطية من أى إنسان من أفراد الشعب يقدر عليها، لأن الاختيار سيكون للشعب فهو لن يتحيز لفئة دون فئة أو إلى شخص دون آخر، إنما سيتحيز للمنهج فقط وهو الوسطية وإلى من يكون فى هذا الميدان يحقق الوسطية وتحقيق التواصل بين الأفراد جميعا، وأن يكون للجميع حكم، وألا يتعارض فى مبدئه مع عقيدة دينية من الشرائع السماوية كلها ولا مع الأخلاق التى يتفق عليها الجميع.

وحذر الأزهر الشريف من استغلال المشيخة، أو الزج باسم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى الترويج لأى من حملات المرشحين لكسب شعبية.

من جانبها، حذرت وزارة الأوقاف أئمتها من دعوة الناس إلى تأييد مرشح بعينه، مستغلين منابر المساجد من أجل ذلك.

وشددت الوزارة بمنع الخوض فى الأمور السياسية وما يتعلق بالمنافسة بين مرشحى الرئاسة، بحيث أصدرت تعليماتها لجميع المديريات بعدم التحدث عن مرشحى الرئاسة وعدم دعم أى منهم فى خطبة الجمعة، بدءا من الأسبوع المقبل، مؤكّدًا أن المسجد للوعظ الدينى الوسطى فقط، ولا يجوز استغلاله لصالح مرشحى الرئاسة.

وأكدت دار الإفتاء أن استخدام الأموال للتأثير على الناخبين فى الانتخابات الرئاسية حرام شرعًا، منوهة إلى جرم وحرمانية استخدام أموال المرشحين للتأثير على الناخبين فى الانتخابات أو لتوجيههم لصالح مرشح بعينه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة