الرئيس المالى: أجدد دعوتى للمتمردين من أجل الحوار

قال الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا إنه يجدد دعوته للمتمردين الماليين من أجل اتفاق يضمن عودة السلام الدائم والاستقرار بالبلاد.

وأضاف فى كلمة بالبرلمان السنغالى مساء أمس الاثنين أنه يعمل كل ما بوسعه من أجل أن يتوصل إلى حل "نهائي" لأزمة شمال مالى، لافتا أن "أى حل سيتم التوصل إليه يجب أن يراعى التمسك بالحوزة الترابية للأراضى المالية".

وبين أنه "لا بديل عن السلام"، مشيرا إلى أن "مالى تعرف ما يجب أن تقوم به اليوم وغدا"، حسب قوله.

وأردف كيتا، الذى يزور السنغال فى زيارة عمل منذ مساء الأحد الماضى، "لا يمكن أن نرغب فى السلام ثم نتوجه بعد ذلك إلى روسيا لطلب الأسلحة"، وذلك فى إشارة إلى لقاءات أخيرة تمت فى موسكو بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والسلطات الروسية.

وكانت الخارجية المالية قد استقبلت منتصف مارس الماضى السفير الروسى بمالى اليكسى دوليان للتباحث معه حول فحوى خبر نشرته وسائل إعلام دولية بخصوص لقاء جمع وفدا من الحركة الوطنية الأزوادية بالسلطات الروسية وذلك لاستيضاح موقف روسيا من هذه الخطوة.

وقالت الخارجية فى بيان أصدرته بالمناسبة إن "السفير الروسى قال إن ما نُقل فى وسائل الإعلام لا يتسق مع ما جرى أثناء اللقاء بين الحكومة الروسية والأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال آغ شريف".

ولفت البيان إلى أن "آغ شريف أكد للسلطات الروسية التزامه بالحوار، وأن روسيا أكدت بالمقابل للزعيم الانفصالى دعمها لدولة مالي".

وجاءت هذه الخطوة بعد لقاء تم بين قيادات بالحركة ومسئولين روس يقودهم مساعد وزير الخارجية الروسى ميخائيل باغدانوف.