6 أسابيع من الجدل حول فيلم نوح للنجم راسل كرو فى مصر ولا يزال مصير عرضه مجهولا.. الفيلم يواصل حصد إيرادات ضخمة حول العالم.. ودور العرض بمصر تضع لافتة عرضه غدا 16 إبريل والشركة الموزعة تنفى

الثلاثاء، 15 أبريل 2014 08:20 م
6 أسابيع من الجدل حول فيلم نوح للنجم راسل كرو فى مصر ولا يزال مصير عرضه مجهولا.. الفيلم يواصل حصد إيرادات ضخمة حول العالم.. ودور العرض بمصر تضع لافتة عرضه غدا 16 إبريل والشركة الموزعة تنفى فيلم نوح
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
6 أسابيع من الجدل حول عرض فيلم نوح بمصر ما بين رفض الأزهر الشريف لعرضه وبين رفض الرقابة على المصنفات الفنية وضغط المثقفين والسينمائيين لعرض الفيلم بدور العرض، ولا يزال مصير عرض الفيلم فى مصر مجهولا حتى الآن، ورغم أن الفيلم حقق نجاحا ضخما بمجرد عرضه فى دور العرض السينمائى محققا قفزات فى إيرادات وصلت إلى 84 مليون دولار أمريكى وهى الإيرادات التى تتناسب مع حجم الدعاية التى قدمت للفيلم والضجة التى أثيرت حوله وفى ظل منع عرضه فى عدد كبير من الدول وحملات مقاطعته، لكن ذلك لم يغير شيئا تجاه قرار عرض الفيلم فى مصر، ومع ضغط المثقفين والسينمائيين بدأت أزمة الفيلم فى الانفراج بموافقة الرقابة على عرض الفيلم طبقا لتصريحات صحفية للناقد طارق الشناوى، إلا أنه حتى الآن لم يتم إبلاغ الشركة الموزعة بقرار الرقابة بشكل رسمى لتقوم الشركة بتوزيع الفيلم على دور العرض.

المفارقة فى الأمر هى أن دور العرض السينمائية قام بطبع بوسترات الفيلم، مؤكدة على عرض الفيلم غدا الأربعاء 16 أبريل، وهو الأمر الذى نفته الشركة الموزعة للفيلم، مؤكدا على أنها لم ترسل أى نسخ لأى دور عرض حتى يتم عرض الفيلم بدور العرض، وأنه فى حالة عرض الفيلم سيكون الأمر معلنا وسيتخذ ذلك عددا من الأيام لتوزيع النسخة على دور العرض فى أنحاء مصر.

فيلم نوح مستلهم من قصة سيدنا نوح وسفينته الشهيرة، ففى عالم دمرته خطيئة الإنسان، يتم تكليف نوح بمهمة إلهية وهى بناء سفينة لإنقاذ الخليقة من الفيضان، والفيلم يضم فريق عمل مميزا، يتضمن جينيفر كونلى والتى تجسد دور زوجة نوح، وإيما واتسون، وأيضا لوجان ليرمان ودوجلاس بوس فى دور أبنائه، والطفل داكوتا جويو الذى يجسد دور سيدنا نوح وهو طفل، وأنطونى هوبكنز فى دور جده «متوشلخ».

تم تصوير الفيلم فى أكثر من بلد، منها نيويورك وأيسلندا، ويتضمن العديد من المشاهد المثيرة خصوصا فى مشهد هجوم الطوفان وصعود أزواج الحيوانات المختلفة إلى السفينة والكرات النارية التى تتساقط من الأسماء واقتلاع الأشجار من جذورها.

الفيلم آثار جدلا كبيرا فى عدد من الدول العربية والإسلامية وتم منعه فى العديد من الدول، إلا أنه يعرض حاليا فى الإمارات ولبنان.



























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة