وزير فرنسى سابق يطالب بفرض العقوبات على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا

طالب برونو لومير وزير الشئون الأوروبية الأسبق اليوم الاثنين بفرض الحد الأقصى من العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبى على موسكو بسبب التطورات التى تشهدها منطقة شرق أوكرانيا.

وقال لومير عضو الحزب اليمينى المعارض فى تصريحات إعلامية "إنه ينبغى التحول بشكل سريع إلى المستوى الأقصى من العقوبات التى كان قد حددها الاتحاد الأوروبى ضد روسيا لمنعها من فرض سيطرتها على أوكرانيا، معتبرا أن تشديد العقوبات على موسكو من شأنه أن يؤثر سلبا على مصالح ألمانيا فى قطاع الطاقة، والمصالح المالية لبريطانيا، وكذا الصفقات العسكرية بين فرنسا وروسيا".

وأكد على ضرورة عقد لقاء قمة بين رؤساء كل من ألمانيا وفرنسا وبولندا (ما يعرف بمثلث فايمر) لبحث إيجاد سبل للحوار مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وأيضا اجتماع لرؤساء البلدان الأعضاء بالاتحاد الأوروبى من أجل فتح حوار مع الرئيس الروسى.

وأضاف لومير أنه علينا اليوم، الاختيار ما بين الحرب أو السلام على حدود الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى الحاجة الملحة إلى التحرك لمنع رغبة بوتين فى استعادة السيطرة على أوكرانيا وثرواتها.