وزير الرى: مستعدون لموسم الزراعات الصيفية.. ولن نقبل بأى قصور أو تقاعس تجاه الفلاحين.. زيادة المنصرف من المياه خلف السد العالى.. تكثيف عمليات تطهير الشبكات.. ونعمل على تثبيت العمالة المؤقتة

أكد الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الموارد المائية والرى، أنه لن يقبل بأى قصور أو تقاعس من قبل مهندسى الوزارة بمختلف القطاعات والهيئات التابعة لها عن القيام بدورهم فى تلبية وتنفيذ مطالب المواطنين، لأن الظروف لم تعد تحتمل هذا التقاعس فى ظل التحديات التى تواجهها الدولة والوزارة، مشيرًا إلى أن الجولات الميدانية تساعد على مواجهة مشاكل المواطنين، والعمل على حلها على الطبيعة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ القرارات التى يتم اتخاذها بهذه الجولات من خلال وجود خط ساخن مباشر بمكتبى لمتابعة ذلك.

وأضاف فى تصريحات صحفية على هامش جولته لمشروعات الرى والصرف، أنه تقرر تكثيف عمليات الصيانة والتطهير للمجارى المائية وشبكات الرى والصرف، وذلك فى إطار استعدادات الوزارة لموسم الزراعات الصيفية، حيث تمت زيادة المنصرف من المياه خلف السد العالى أمس ليصل الى 165 مليون متر مكعب، والمتوقع زيادته تدريجيًا لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وشرب وصناعة وملاحة نهرية.

وأشار إلى أنه لا عودة للعقود المؤقتة ولا للعمالة غير المنتجة، وذلك بالنسبة للعاملين بمصانع المواسير السبعة التابعة لهيئة مشروعات الصرف، موضحًا أن الوزارة سوف تنتهى من برنامج تثبيت العمالة المؤقتة مع نهاية العام الحالى ووفقًا لجداول متفق عليها مع وزارة المالية، كما بدأت قطاعات وهيئات الوزارة بإعادة تنظيم وتوزيع الحوافز والإثابة لكل العاملين بما يحقق العدالة الاجتماعية خاصة للعاملين بالمحافظات.


وأضاف عبد المطلب، أنه تم التشديد على ضرورة قيام مهندسى الإدارات والبحارة والفنيين بالمرور دوريًا على مدار الساعة، لتفقد سلامة شبكة المجارى والمنشآت المائية، والتأكد من المناسيب، والتصرفات المائية، وفقًا للميزان المائى، ومراجعة عمليات التطهير لشبكات الرى والصرف، مع تكثيف جولات المرور لتفقد حالة الشبكات واتخاذ القرارات المناسبة لإزالة أية معوقات تحول دون السريان الطبيعى للمياه، وذلك بالتنسيق مع الادارات المحلية بالمحافظات ولضمان موسم زراعات صيفية ناجح.