نيويورك تايمز: تزايد الاستياء بين الجزائريين مع الاحتمالات بفوز "بوتفليقه" بفترة رابعة

الإثنين، 14 أبريل 2014 11:17 ص
نيويورك تايمز: تزايد الاستياء بين الجزائريين مع الاحتمالات بفوز "بوتفليقه" بفترة رابعة الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن مع انطلاق الانتخابات الرئاسية فى الجزائر، الخميس، فإن معظم الجزائريين يرون فوز عبدالعزيز بوتفليقه بولاية رابعة، أمر مفروغ منه.


ويشغل بوتفليقه منصبه كرئيس للجمهورية منذ 15 عاما، حيث أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثالثة فى 9 أبريل 2009، ليفوز بأغلبية ساحقة تتجاوز الـ90% من الأصوات.. وتشير الصحيفة الأمريكية فى تقريرها، الاثنين، إلى أن الرئيس البالغ من العمر، 77 عاما، شدد السيطرة على بلاده حتى إنها الوحيدة تقريبا فى المنطقة التى لم يطالها الربيع العربى.

ومع ذلك، فإن إعادة انتخابه وإصراره على خوض السباق للمرة الرابعة، على الرغم من حالته الصحية الواهية، زاد الغضب الشعبى كاشفا عن علامات غير عادية من الانقسام داخل النخبة الحاكمة وأثار مشهدا لم يكن محتملا، من التضامن بين أحزاب المعارضة، العلمانية والإسلامية على حد سواء، والتى دعت معا لمقاطعة الانتخابات.

وأشارت الصحيفة إلى تأسيس حركة من شباب الطبقة الوسطى تحت اسم "بركات" أو كفاية، على غرار الاحتجاجات التى شهدتها مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر، وغيرها من بلدان الربيع العربى.. وقد أجبرت مسيرة احتجاجية عنيفة رئيس الوزراء السابق عبدالمالك سلال إلى إلغاء مسيرة لدعم الرئيس، فى وقت مبكر من الشهر الجارى، فى بجاية.


وترى نيويورك تايمز، أن علامات الاستياء هذه تبلغ عن الإحباك حيال ترشح بوتفليقه للمرة الرابعة، بينما تعانى البلاد من بطالة بنسبة 30%، فى حين يتذمر العديد ممن يشتاقون إلى التغيير حتى لو كان الكثيرون يخشون من عدم الاستقرار الذى ربما يتسبب فيه التغيير.. وتضيف أن النتيجة كانت نوعا من الجمود السياسى المتجسد فى بوتفليقه واللامبالاة العامة حيال الحملة التى قد تترجم إلى تراجع نسبة الإقبال على التصويت.


ويؤكد أنصار الرئيس بوتفليقه على دوره الحاسم فى قيادة الجزائر من الحرب الأهلية المدمرة فى التسعينيات، والتى أسفرت عن مقتل 100 ألف شخص، والتى بدأت فى أعقاب إبطال الجيش الانتخابات التى فاز فيها الإسلاميون بالسلطة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة