منظمة العفو الدولية تتهم السلطات الجزائرية بتكميم الأفواه

الإثنين، 14 أبريل 2014 04:02 ص
 منظمة العفو الدولية تتهم السلطات الجزائرية بتكميم الأفواه الشرطة الجزائرية
لندن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت منظمة العفو الدولية (امنستي) اليوم الاثنين السلطات الجزائرية بكم الافواه المنتقدة والحد من حرية التعبير مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس.

ويبدو الرئيس عبد العزيز بوتفليقه (77 عاما) الذى امضى 15 عاما فى السلطة، الاوفر حظا فى هذه الانتخابات بالرغم من مشاكله الصحية التى منعته من ان يقوم بحملته الانتخابية بنفسه.

وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن فى بيان ان "تراكم المس بحرية التعبير مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة فى الجزائر يشير الى ثغرات مقلقة فى البلاد فى مجال حقوق الانسان".

واضافت ان الرغبة "فى كم الافواه المنتقدة وسحق الاحتجاج الاجتماعى هى على رأس هذه الثغرات المقلقة" وقالت نيكولا دوكورث، المديرة العامة المكلفة الابحاث فى منظمة العفو الدولية، فى بيان "مع الانتخابات المقبلة، زادت السلطات الجزائرية من القمع واظهرت انها لا تتساهل مع الانتقاد العام على اى مستوى".

واضافت ان "النقص فى النقاش المفتوح والحدود المفروضة على قانون النقد او الاحتجاج للعتبير عن التظلمات الاجتماعية او المطالب السياسية تترك الشك" حول الانتخابات.

واوضحت ان الجزائر التى شهدت حربا اهلية فى التسعينيات رفعت حالة الطوارىء عام 2011 "ولكن قيودا لا تزال مفروضة على حرية التعبير والتجمع".

وبعد ان تطرقت الى "الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية التى يغذيها الفساد وزيادة كلفة اعباء الحياة ونسبة البطالة المرتفعة وعدم الامكانية من الحصول على مسكن" أوضحت المنظمة ان السلطات الجزائرية "ردت على الاحتجاجات بتفريقها بالقوة ومضايقة واعتقال متظاهرين وناشطين نقابيين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة