خلال مؤتمر صحفى لوزارة الإعلام الفلسطينية..

فلسطين تدشن حملة دولية لتعليق عضوية إسرائيل وطردها من "الفيفا"

الإثنين، 14 أبريل 2014 12:47 م
فلسطين تدشن حملة دولية لتعليق عضوية إسرائيل وطردها من "الفيفا" الفيفا
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشنت وزارة الإعلام الفلسطينية بالتعاون مع المجلس الأعلى للرياضة والشباب الفلسطينى اليوم الاثنين، فى رام الله، حملة دولية لتعليق عضوية إسرائيل من الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا".

وعقد المكتب الصحفى بوزارة الإعلام الفلسطينية برام الله اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا بعنوان "الحملة الدولية لطرد إسرائيل وتعليق عضويتها فى الفيفا"، بمشاركة كل من جيف لى مؤسس حملة Red Card Israel Racism والتى تدعو لطرد إسرائيل من الفيفا، وجاسبر كاين، مؤسس حملة Football Beyond Boards والتى تعمل على نشر حق لعب الكرة فى العالم أجمع، وبمشاركة كل من الدكتور محمود خليفة، وكيل وزارة الإعلام ومازن ملوح، ممثل العلاقات الدولية فى المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وقال بيان صادر من وزارة الإعلام الفلسطينية أرسلت نسخة منه لـ"اليوم السابع"، إن هذه الحملة تأتى لتسليط الضوء على الحملة الدولية التى تشنها Red Card و Football Beyond Boarders بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة فى فلسطين، لتعليق عضوية إسرائيل وطردها من الفيفا.

ونوهت الحملتان إلى الكم الهائل من المواثيق الرياضية التى انتهكتها إسرائيل، بالإضافة إلى مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان التى ضربت إسرائيل بها عرض الحائط مرات عدة.

وقال جيف لى: "إننا لن نسمح ببقاء الرياضة الفلسطينية فى ظل الرياضة الإسرائيلية كما يريدون، بل سنتعاون فى بناء رياضة فلسطينية قادرة على استضافة الفرق فى أرضها وملاعبها، وسنرفض الاختراق الإسرائيلى السافر لمواثيق الفيفا، فقبل عدة سنوات عندما دخلنا عالم مقاطعة إسرائيل حتى تنصاع للقوانين الدولية، كانت محاولاتنا الأولى جمع أكبر عدد من التوقيعات حتى يتم الموافقة على إلغاء إحدى الدورات التى استضافتها إسرائيل لدورى الأولاد تحت سن 21".

فيما أوضح كين خلال المؤتمر: "أن أدوات المقاومة والتغيير تتمثل بالتوعية والتوثيق لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلى للرياضة والرياضيين الفلسطينيين، وممارسة الضغوط على مسئولين رياضيين دوليين كما حدث الصيف الماضى من ضغط على ميشيل بلاتينى لإلغاء المباراة، قيل لنا إنه من الصعب أن تنجحوا لكنكم بالتأكيد ستوجهون نظر الإعلام الغربى إليكم ولكل ما تقومون به، وهذا ما حصل، والآن نحن نكرر الموقف ونعمل على إلغاء مباراة أخرى ستقوم إسرائيل باستضافتها لدورى الفتيات تحت سن الـ21، حيث سنقوم بإرسال إيميل لكل فتاة مشاركة بهذه الدورة بشكل شخصى ومباشر، فى محاولة لإقناعهن بمقاطعة الدورة التى ستقام فى إسرائيل ورفض المشاركة من خلال إطلاعهن على العنصرية التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وانتهاك وعدم احترام أى قانون أو معاهدة رياضية عالمية، يلتزم بها أى رياضى على مستوى محترف. كان من الغباء أن تستخدم إسرائيل القدس كمنبر للمباريات التى تستضيفها، لأن الانتهاكات الإسرائيلية هى أوضح ما يكون فى القدس".

وقال كاين إن خلال إقامتهم القصيرة فى مناطق الضفة الغربية وتنقلهم بين المدن والقرى الفلسطينية مكنتهم من مشاهدة ومعايشة الانتهاك اليومى الإسرائيلى لأبسط الحقوق الفلسطينية فى التنقل، بينما يزاد الوضع سوءا يوما بعد يوم.

وأضاف كاين أنه قد رأى أن الشعب الفلسطينى يتمتع بمواهب رياضية متميزة، وبإمكانهم أن يكونوا لاعبى كرة قدم ماهرين جدا، وإن منح لهم التدريب الكافى والصحيح وإن لم يتم توقيفهم باستمرار على الحواجز فى طريقهم إلى مبارياتهم، وإن لم يتعرضوا للقتل كما حدث مع ساجى درويش الذى أطلق جنود الاحتلال النار عليه وهو عائد إلى بيته من لعبة كرة القدم مع أصحابه، و عندما لا تتم مصادرة الأرض التى عليها ملاعبهم بشكل مفاجئ وبدون أى مبرر كما حدث فى ملعب قرية بيت لقيا.

وأكد مؤسس حملة Football Beyond Boards أنه لا يمكن أن يستمر العالم بالسكوت، كما نؤمن، على ما يحدث من انتهاكات يومية لحقوق الإنسان، لأن لعبة كرة القدم لعبة عالمية من حق الجميع الاستمتاع بها.

فيما أكد خليفة على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين عموما وحقوقهم الرياضية، يجعل إسرائيل تستحق لقب الدولة العنصرية الوحيدة الباقية فى القرن الواحد والعشرين، مضيفا أنه تم رفع الكرت الأصفر لفترة طويلة فى وجه إسرائيل، وحان الوقت الآن لرفع الكرت الأحمر لها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة