سفارة مصر لدى فيينا تدشن أول منتدى للعلماء والخبراء المصريين بالنمسا

الإثنين، 14 أبريل 2014 10:30 ص
سفارة مصر لدى فيينا تدشن أول منتدى للعلماء والخبراء المصريين بالنمسا أرشيفية
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد سفير مصر لدى النمسا وممثلها الدائم أمام المنظمات الدولية خالد شمعة، لقاء خاصا بمقر السفارة فى العاصمة فيينا، جمع عددا من العلماء والخبراء المصريين المتخصصين فى المجالات العلمية والأكاديمية والجامعية المختلفة بهدف استكشاف فرص مساهمات أبناء مصر المغتربين من العلماء فى دعم جهود التنمية العلمية والتكنولوجية فى مصر وكذلك الإسهام فى تعزيز علاقات التعاون بين مصر والنمسا فى مجالات العلوم المختلفة.

أوضح السفير شمعة - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن هدف اللقاء الأول هو إطلاق منتدى يجمع العلماء والخبراء العاملين فى مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية من المصرين المقيمين بالنمسا لتوفير نافذة تسمح لهم بطرح جميع الأفكار والآراء والمقترحات التى من شأنها الإسهام فى تعزيز استفادة مصر من هذه المجلات برعاية السفارة المصرية ودعم المستشار الثقافى لدى النمسا الدكتور أحمد شاهين.

كما شدد على أهمية أن يكون المنتدى مفتوحا أمام مشاركة جميع الخبراء والعلماء المصريين الذين يرغبون فى الإسهام بجهدهم لدعم مشروعات التنمية والتطور العلمى ذات التطبيقات العلمية فى مصر.

وفى ذات السياق، قال السفير شمعة إن "اللقاء يأتى فى إطار الجهود المتواصلة التى تبذلها البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج لدعم مسارات التنمية فى مصر بمختلف المجالات، خاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا"، لافتا إلى أن اللقاء جمع مصريين يعملون فى أبرز الجهات العملية بالنمسا مثل جامعة فيينا للتكنولوجيا، وكلية العلوم الطبيعية، وكلية العلوم البيطرية، وشركة (أو إم فاو) للبترول، فضلا عن خبراء مصر العاملين فى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

وفى المقابل، عرض المشاركون فى اللقاء الأول خبراتهم المتنوعة فى التخصصات المختلفة والتى تمثل فى جانب كبير منها أولويات ضرورية تحتاجها مصر خلال المرحلة الحالية فى مجالات ترشيد استخدام الطاقة، والاستفادة من المخلفات الصناعية وإعادة تدويرها، وتقليص الكميات المفقودة فى مجال الصناعات الغذائية، فضلا عن مجالات تطوير ورفع كفاءة التعليم والبحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مجالات العلوم الاجتماعية والثقافية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة