شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث الهامة، اليوم الاثنين، حيث نفى مدير أمن الأقصر نشوب مشاجرة بين الهلايل والنوبيين فى إسنا، وقررت جنايات المنصورة تأجيل قضية ذبيح المنصورة لجلسة 23 يونيو، وزار القنصل الروسى وحرمه مركزى الكلى والكبد بالمنصورة، واستقبل محافظ الإسكندرية سفيرة السويد لبحث إمكانية تدوير القمامة.
وشهدت محافظة الإسكندرية عاصفة ترابية مفاجئة، واستمر العمل فى الميناء رغم سوء حالة الجو، وتعرضت محافظة البحيرة لعاصفة هوائية وسقوط أمطار خفيفة، وتعرضت محافظة الدقهلية لهبوط أمطار غزيرة، وأحجم صيادو كفر الشيخ عن العمل خوفا من شدة الرياح، وما زالت المياه الجوفية تهدد برحيل أهالى قرية 6 أكتوبر بشمال سيناء.
ومن جانبه، قال مصدر طبى فى شمال سيناء، إن ضابطا يدعى "محمد.خ" أصيب جراء الهجوم الإرهابى على كمين الكوثر الأمنى فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وجار نقله لمستشفى العريش العسكرى.
وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع" أن الإصابة عبارة عن طلقات نارية، وكان مسلحون مجهولون قد فتحوا نيرانهم على تمركز أمنى للجنود على سطح بناية خاصة بمصلحة الضرائب قبالة حى الكوثر على طريق "الشيخ زويد ـ رفح الدولى"، وردّت القوات على المهاجمين، وقال أهالى إن المسلحين استخدموا قذائف "آر بى جى" وسمع دوى انفجارات.
وأكد الأهالى أن القوات انتشرت حول محيط الكمين، وتقوم بتمشيط المنازل التى جاء من ناحيتها الهجوم بحثا عن المسلحين، وأغلقت محيط المكان وأمرت أصحاب المحلات بإغلاقها والتزم الأهالى بيوتهم وسط حالة من الذعر والخوف.
وفى سوهاج، شهدت منطقة الكيلو 427- 100 بالعتامنة دائرة مركز طما اشتعال النيران فى مقدمة القطار 928، أثناء سفره من القاهرة إلى أسوان، مما أدى إلى احتراق جزء من الجرار بتنك الوقود من أسفله إلى أعلاه، وتم الدفع بسيارات الإطفاء للسيطرة عليه، وتم إيقاف حركة القطارات فى الاتجاهين.
ولليوم الثانى على التوالى من هدنة إتمام الصلح بين قبيلتى الدابودية والهلايل التى تبناها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال زيارته لمحافظة أسوان، يوم السبت الماضى، تعهد الطرفان بالتزام الرضا والموافقة على ما تنتهى إليه لجنة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والمعاهدة أيضاً على ضبط النفس، وعدم تعرض أى طرف منهما للآخر، أو الاعتداء عليه، وممارسة الحياة اليومية فى مناطق العمل والتعليم والتنقل والبيع والشراء بشكل طبيعى.
وشهدت منطقتا السيل الريفى وخور عواضة شرق مدينة أسوان، التى شهدت الأحداث الدامية بين القبيلتين استعادة كل نشاط الحياة مرة أخرى، وقامت المحال التجارية بفتح أبوابها أمام الأهالى من الطرفين.
وأوضح الأهالى أن الفترة التى عاشتها المنطقتان خلال الأيام الماضية أثرت على حياتهم ورزقهم، وأن بوادر الصلح وإعلان الطرفين الالتزام بالهدنة كان دافعا لفتح المحال مرة أخرى دون الخوف من حدوث أى مكروه، خاصة أن الأهالى تكبدوا عناء المشقة والمسافات البعيدة للوصول للمحال خارج القرية. كما شهدت حركة المواصلات مرونة بعد أن بدأت عربات الأجرة فى الظهور بالمنطقة، وعودة السائقين للعمل فى محيطها دون خوف.
وجاء قرار الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، بتكليف إحدى الشركات التابعة للوزارة بإعادة ترميم وتجميل المنازل، التى تعرضت للتلف خلال أحداث الاشتباكات الدامية بين الدابودية والهلايل بمدينة أسوان مثلجا للصدور، وأيضاً قيام مديرية الإسكان فى المحافظة بإزالة آثار الحرائق، التى نشبت فى بعض المنازل جراء الاشتباكات بين القبيلتين، لإزالة هذه الآثار التى تذكر بالأحداث المؤسفة التى وقعت بين الطرفين.
وقال اللواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان، إن معدلات الإشغال السياحى فى فنادق المحافظة لم تتأثر بالأحداث الأخيرة وتبلغ 16%، حيث يوجد فى أسوان 486 سائحاً و160 من الزائرين المصريين، واستقبلت محافظة أسوان أمس ثلاث بواخر سياحية قادمة من الأقصر وعلى متنها 76 سائحاً. وأكد اللواء "يسرى" أن السائحين يقومون بزيارة المعالم والمناطق السياحية بحرية تامة وبدون أى مضايقات، وفى جو من الود والترحاب.
ومن جانبها أعلنت لجنة التحكيم العرفية عن استعدادها لزيارة محافظة أسوان، فور توجيه الدعوة لها من قبل لجنة المصالحات لإتمام الصلح بين قبيلتى "الدابودية والهلايل"، بعد ارتضاء الطرفين، بما أقرته وثيقة الاتفاق التى تبناها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن تفويض الطرفين إلى لجنة إتمام صلح برئاسة الدكتور منصور كباش، لإعطاء كل ذى حق حقه، والموافقة على التزام الطرفين بما تنتهى إليه اللجنة، وتعهدهما بضبط النفس وعدم تعرض أى طرف منهما للآخر، أو الاعتداء عليه، وممارسة الحياة اليومية فى مناطق العمل والتعليم والتنقل والبيع والشراء بشكل طبيعى.
وقال الشيخ على فريج، رئيس لجنة التحكيم، إن اللجنة بدأت فى إنهاء إجراءات السفر إلى أسوان، للعمل على عقد جلسات عرفية لإنهاء النزاع والصراع بين أطراف الدابودية والهلايل.
وأوضح الشيخ على فريج أن اللجنة مكونة من 4 أشخاص، رئيس و3 قضاة عرفيين متخصصين فى قضايا الدم وحل المنازعات، للفصل فى النزاع القائم بين القبيلتين، مؤكداً أن اللجنة ستعقد جلسات موجزة وقد تكون جلسة واحدة مطولة فقط، يلتقى فيها القضاة بأولياء الدم فى القبيلتين، وكل أطراف النزاع، ويقوم كل قاضٍ بالبحث فى مجاله، سواء فى قضايا الدم، أو قضايا العار كما يسمونها، أو قضايا الممتلكات والخسائر، لتحديد التعويضات ودفع الدية.
وأشار الشيخ "فريج" إلى أن هناك حوالى 6 قتلى من أبناء بنى هلال، يزيدون بعد تساوى الطرفين فى القتلى، وستبحث اللجنة ما إذا كان هناك قتلى من السيدات، لأن "الكريم بالكريم" و"المرأة برجلين اثنين".
ولفت رئيس لجنة التحكيم، إلى أهمية الدور الذى يقوم به القضاء العرفى فى إنهاء النزاعات وإزالة الآثار الموجودة بين الطرفين من جذورها الرئيسية، حتى لا يكون فى نفوس الطرفين، أى آثار متروكة بسبب الجدل، مشيراً إلى أن القضاء العرفى بمثابة "العدالة الناجزة" لإعطاء كل ذى حق حقه.
ومن الناحية التعليمية، انتظمت الدراسة لليوم الثالث على التوالى عقب إعادة فتح كل المدارس المغلقة، وصرح محمد حواتى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، بأن نسبة الحضور بلغت حتى الأمس حوالى 88%، مشيراً إلى أن ذلك يمثل ارتفاعا كبيرا مقارنة باليوم الأول الذى بلغ 25% والثانى الذى بلغ 60%.
وأوضح "حواتى"، فى تصريحات خاصة، أن ارتفاع النسبة دليل على حرص أولياء الأمور فى عدم ضياع مزيد من الدروس لأبنائهم، خاصة مع اقتراب موعد امتحانات نهاية العام الدراسى وعودة الحياة إلى طبيعتها بمنطقة السيل الريفى، مما سيجعل حركة الطلاب أسهل وسط حالة الهدنة والهدوء.
ونوه وكيل وزارة التربية والتعليم، عن الطلاب الذين فقدوا كتبهم الدراسية خلال الأحداث واحتراقها، مؤكداً أن مخازن المديرية بها نسبة احتياطية من كل الكتب تصل إلى 10%، وأنهم على أتم استعداد لتسليمها لمن يطلب ذلك من الطلاب وذلك حرصا على مستقبلهم الدراسى بكل المراحل المختلفة.
وأشار "حواتى" إلى أن كل مدرسة تضع امتحاناتها بالنسبة لمراحل النقل وفقا لما تراه المدرسة من منهج دراسى، خاصة أنه تم تعطيل الدراسة فى بداية الفصل الدراسى ثم مرة أخرى إبان الأحداث.
ومن جانبه صرح "أسامة أبازيد" عضو الاتحاد النوبى العام بأسوان لـ"اليوم السابع" بأن مبادرة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وزيارته لمحافظة أسوان خطوة جيدة، لافتا إلى أن الاتحاد النوبى رحب بجهود شيخ الأزهر للوصول للاستقرار المنشود من أجل عودة الهدوء للشارع الأسوانى. وأكد أسامة أبازيد ضرورة تحرك الأجهزة الأمنية بالمحافظة، لضبط الخارجين عن القانون، وأن تقوم وسائل الإعلام المختلفة بدورها الوطنى.
وفى الأقصر نفى اللواء مصطفى بكر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، ما تردد حول اندلاع مشاجرة بين النوبيين والهلايل بقرية القرايا بمركز إسنا جنوب الأقصر.
وأوضح أن المشاجرة نشبت بين قبيلة النوبيين والصعايدة بالقرية، وذلك بعدما تم تنفيذ حكم قضائى بتسليم قطعة أرض بمساحة 9 قراريط لقبيلة النوبيين، مما أثار حفيظة قبيلة الصعايدة، ونتج عنها مشاجرة بالشوم والعصى. وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تتولى التحقيقات بإشراف المستشار وليد البيلى المحامى العام لنيابات الأقصر.
وفى الدقهلية، قررت محكمة جنايات المنصورة دائرة الإرهاب، برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر، تأجيل قضية 24 من أعضاء جماعه الإخوان الإرهابية، المتهمين بذبح سائق المنصورة محمد جمال الدين بدير، المعروفة إعلاميا بذبيح الإخوان لجلسة 23 يونيو المقبل للنطق بالحكم فى القضية. وكانت المحكمة استمعت اليوم لدفاع المتهمين، وقد حضر 19 فقط من المتهمين، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
وفى الدقهلية أيضا قام القنصل الروسى بالقاهرة وحرمه يرافقهما المهندس عمر الشوادفى محافظ الدقهلية وحرمه، بزيارة إلى مركز الكلى والمسالك البولية التابع لجامعة المنصورة، وكان فى استقبالهم الدكتور أحمد شقير، مدير المركز، وقاموا بجولة تفقدية للمركز والأقسام المختلفة فيه.
وأشاد القنصل الروسى بالتقدم الهائل فى المجال الطبى بمصر وبمدينة المنصورة بصفة خاصة، وقاموا عقب الزيارة بالتوجه إلى مركز الكبد بمدينة شربين، وكان فى استقبالهم الدكتور جمال شيحة مؤسس المركز.
فى الإسكندرية، استقبل اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، السفيرة شارلوتا سبار، سفيرة السويد بالقاهرة، والسفيرة بريجيتا العانى، مديرة المعهد السويدى بالإسكندرية، وعمرو النجار قنصل عام فخرى للسويد بالإسكندرية.
ويأتى هذا اللقاء فى إطار زيارة السفيرة لمدينة الإسكندرية، وتناول اللقاء عدة موضوعات منها مشكلة القمامة وكيفية إعادة تدويرها واستخدامها كوقود ومشكلة زحام السيارات والبناء المخالف والكهرباء.
وطلبت بريجيتا العانى من المحافظ تقديم الدعم لحملة "امنع التحرش"، حيث تهدف تلك الحملة إلى توعية الشباب بجميع محافظات الجمهورية بعدم التعرض للفتيات أو التحرش بهن، وذلك بدعم من الجانب السويدى ومن المتوقع تنظيم سباق دراجات على طول الكورنيش للترويج لتلك الحملة.
وشهدت 5 محافظات أحوالًا جوية سيئة اليوم الاثنين وهى الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والغربية والدقهلية، حيث شهدت محافظة الإسكندرية عاصفة ترابية ورياحا شديدة بشكل مفاجئ عصر اليوم، حيث امتلأ هواء كورنيش الإسكندرية بالرمال والأتربة بعد أن شهدت المدينة صباحا هادئا ومشمسا على كل أنحاء المحافظة، وأصبحت الرؤية غير واضحة أمام حركة سير السيارات، مما تسبب فى تكدس الحالة المرورية على طريق الكورنيش وعلى الطرق الرئيسية.
ومن جهة أخرى، أكد رضا الغندور المتحدث الرسمى لهيئة ميناء الإسكندرية، فى تصريحات خاصة بـ"اليوم السابع" أن ميناء الإسكندرية ما زال مفتوحا ويعمل بكامل طاقته، وأنه فى حالة ازدياد حالة الجو سوءا سيتم غلق الميناء حرصا على سلامة السفن والأرصفة.
وفى البحيرة، تعرضت المحافظة اليوم الاثنين، لعاصفة هوائية ورياح وسقوط للأمطار الخفيفة على مراكز ومدن المحافظة، وتسببت الرياح فى انقطاع التيار الكهربائى عن بعض القرى بالمحافظة، وكثفت إدارة المرور حملاتها المرورية لتأمين حركة السيارات والتحذير من السرعة الزائدة على الطريقين الصحراوى والزراعى السريع.
فى الدقهلية، ضربت موجة من الطقس السيئ اليوم المحافظة، حيث شهدت المحافظة هطول أمطار غزيرة رعدية، مع ارتفاع سرعة الرياح بشكل مفاجئ بعد تحسن الأحوال الجوية خلال الأيام الماضية.
وفى الغربية، اجتاحت معظم مدن وقرى المحافظة أمطار غزيرة ورياح شديدة ورفعت مجالس المدن حالة الطوارئ، كما تم فصل التيار الكهربائى عن العديد من القرى.
وفى كفر الشيخ، هبت رياح متوسطة على قرى ومدن محافظة كفر الشيخ، وشديدة على المنطقة الشمالية من المحافظة مصاحبة بأتربة، وأحجم عدد من الصيادين عن الخروج لرحلات صيد لتخوفهم من شدة الرياح فى بحيرة البرلس وميناء الصيد بالبرلس، كما أعاقت الأتربة والرياح السائقين من مواصلة سيرهم بسياراتهم لانعدام الرؤية على الطرق الرئيسية بمحافظة كفر الشيخ.
ومن جهة أخرى، تعرضت عشرات المنازل والمقرات الحكومية والتعليمية فى قرية 6 أكتوبر التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء للغرق بمياه جوفية حاصرت المبانى، وسط حالة من الغضب الشديد بين أهالى القرية لعدم التفات المسئولين لحل المشكلة، وبات مصيرهم مهددا بالرحيل إذا ما استمرت المشكلة.
ورصد "اليوم السابع" المشكلة من داخل القرية، التى حاصرت المياه الجوفية منازلها، وتركز الضرر حول معهد أزهرى يدرس به طلاب بمراحل التعليم الأساسى، إضافة إلى مركز شباب القرية والمسجد ومحول الكهرباء الذى بدا كأنه يسبح فى بركة مياه وهو ما يهدد باشتعال حريق به.
ومن جانبهم، قال المعلمون فى المعهد الأزهرى، إن المياه أغلقت مدخل المعهد وإنهم يصلون إليه هم وطلابهم بالسير لمسافة تصل إلى نحو 2 كيلومتر، ثم المرور عبر ممر ضيق وسط المياه الضحلة.
وأشار عبد الله محمد جاد، مدير المعهد، إلى أن المياه التى تحاصرهم ليل نهار أدت إلى انتشار الباعوض والناموس بشكل مخيف، فضلا عن مخاوف وقوع الطلبة بها، وهم قادمون أو مغادرون من المعهد.
وأضاف جمعة حسين "مدرس" من أهالى القرية أن المشكلة تكمن فى قيام بعض الأهالى بعمل توصيلات مياه غير قانونية أدت إلى تكون برك طفت على وجه الأرض، ولم يستمع المسئولون لشكوى الأهالى بتكثيف الرقابة وضبط المخالفات.
وقال على سالمان أحد أهالى القرية إن منسوب المياه ارتفع بشكل مفاجئ حول البيوت التى هى عبارة عن منازل بسيطة مقامة من دور واحد، ويحاول بعض الأهالى التغلب على المشكلة بنقل الرمال وردم برك المياه أمام منازلهم لإيجاد ممرات للعبور منها لبيوتهم ولكن آخرين هجروا بيوتهم.
وتابع على عبد العال موظف بمركز شباب 6 أكتوبر "إن المياه تسللت إلى داخل بعض البيوت وأدت إلى تخريب أثاثاتها، فضلا عن تضرر محتويات المنازل"، وأضاف أن الطرق تأثرت أيضا والمرصوفة منها تحللت طبقته وغير المرصوفة أغلقت.
ومن جانبها، قالت عزيزة مبارك، من أهالى القرية، إن المياه لا تتحرك وهى راكدة وتنتشر بها إلى جانب البعوض ديدان حمراء غريبة الشكل.
وأوضح سليمان حماد رئيس قرية 6 أكتوبر أن المشكلة قائمة منذ نحو 3 سنوات، حيث كانت توجد منطقة منخفضة بجوار القرية تتجمع بها المياه الضحلة إلا أنه بعد تسويتها خرجت المياه إلى مناطق أكثر انخفاضا، وظهرت المشكلة بوضوح بعد تجمع مياه من الخطوط الرئيسية بالقرية نتيجة الفتحات غير القانونية، وأشار إلى أن الحصر المبدئى يشير إلى تضرر 100 منزل حتى الآن، إضافة لمركز شباب 6 أكتوبر ومعهد القرية الأزهرى ومسجد وشبكات الطرق ومحول الكهرباء.
وقال إن المسئولين لم يغيبوا عن أهالى القرية للنظر فى هذه المشكلة، حيث يتم رش هذه البرك بشكل دورى من خلال فرق صحية، وتم عقد لقاء مع محافظ شمال سيناء للعمل على حلها.

















