الوقفات الاحتجاجية بالمحافظات عرض مستمر .. استمرار إضراب الأطباء عن العمل بكفر الشيخ.. وتوقف العمل بالشركة الهندية بخليج السويس .. ووقفة احتجاجية لسائقى سيارات الصرف الصحى بإسنا

الإثنين، 14 أبريل 2014 07:26 م
الوقفات الاحتجاجية بالمحافظات عرض مستمر .. استمرار إضراب الأطباء عن العمل بكفر الشيخ.. وتوقف العمل بالشركة الهندية بخليج السويس .. ووقفة احتجاجية لسائقى سيارات الصرف الصحى بإسنا صورة أرشيفية
المحافظات – محمد سليمان ومحمد كمال وجاكلين منير وأحمد صلاح العزب وهند إبراهيم ومصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال الوقفات الفئوية والاحتجاجات العمالية متواصلة حتى الآن بشكل ملحوظ فى العديد من محافظات الجمهورية، مطالبين بتطبيق الحد الأدنى للأجور والارتقاء بمستوى معيشة العمال ومن أبرز تلك الاحتجاجات "إضراب الأطباء".

ففى كفر الشيخ، استمر أطباء وصيادلة مستشفيات محافظة كفر الشيخ العامة والمركزية، ومستشفيات التكامل، والوحدات الصحية، إضرابهم عن العمل بشكل جزئى، اليوم الاثنين, فى العيادات الخارجية؛ للمطالبة بتطبيق الكادر، وإقرار مشروع قانون تنظيم المهن الطبية، ورفض مشروع الحافز, تنفيذًا لقرار الجمعية العمومية لنقابة الأطباء فى ظل حرمان الفقراء من الكشف فى العيادات الخارجية المغلقة، وسط غضب المرضى الذين تكدسوا أمام المستشفيات، وعادوا لمنازلهم دون كشف.

وأكدت الدكتورة لميس المعداوى، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أن الإضراب جزئى، وأن أقسام الاستقبال والطوارئ والعمليات تعمل دون توقف، والإضراب مقتصر فقط على العيادات الخارجية.
وفى السويس، مازال الوضع بالشركة المصرية الهندية للبولى إستر بخليج السويس متأزم لليوم الثالث، حيث يشهد العمل توقفًا تامًا، بعد أن صدر قرار من جانب إدارة الشركة، كما صرح العمل بإيقاف العمل لحين إشعار آخر على خلفية اعتصام وإضراب العمال بالمصنع .

وناشد العمال القابضة للبتروكيماويات وزير البترول ورئيس مجلس الوزراء للتدخل لحل مشاكلهم، حيث حرر العمال محضرًا رقم 16 أحوال قسم عتاقة لإثبات موقفهم القانونى، وأن إدارة المصنع قامت بغلق وتعليق العمل .

وشهدت الشركه المصرية الهندية نهاية الأسبوع الماضى، تواجدًا ملحوظًا لقوات الجيش الثالث، وقيام اللواء أركان حرب محمد شمس، مساعد قائد الجيش بتفقد المصنع، وعقد لقاء مع مسئولى الإدارة لبحث المشاكل التى يشهدها المصنع حاليًا، واعتصام العمال الذى دخل فى يومه الثالث.

وكانت الشركة التى يمتلكها مستثمر هندى بداية الأسبوع الحالى، قد شهدت تذمر بين العمال منذ أسابيع وتهديد بالتصعيد والإضراب ضد ما وصفوه محاولة فصل أحد زملائهم، والمطالبة بصرف مستحقات مالية لهم متأخرة وبعض المطالب التى تم تلخيصها فى 14 بندًا تم رفعها لإدارة الشركة.

كما قام مرفق الإسعاف بالسويس بنقل العاملين عمرو عبد الرشيد هلال وحسين كمال محمد إلى مستشفى السويس العام، بعد دخولهم فى إعياء شديد بعد إضرابهم عن الطعام منذ أمس، وإعلانهم الاعتصام بالمصنع، للمطالبة بالعدول عن قرار نقلهم من شركة الحديد والصلب المصرية من حلون إلى فرع السويس .

وقال المعتصمون لـ "اليوم السابع" إنهم يطالبون جميع القوى العاملة وإدارة الشركة بعودتهم مرة أخرى لمكانهم فى العمل، موضحين أنه صدر قرار تعسفى بنقلهم من مقر عملهم، وهو ما أثر عليهم سلبًا فى حياتهم الشخصية والأسرية . موضحين أن قرار النقل شمل عاملين آخرين، ومن المقرر أن ينضما لاعتصامهم وإضرابهم عن الطعام ابتداء من بعد غد فور وصولهم المصنع.

وفى الإسكندرية، دخل عمال شركة نايل لينين جروب للمفروشات بالمنطقة الحرة بالإسكندرية، فى إضراب عن العمل وذلك للمطالبة بصرف بدل مخاطر بحد أدنى 7أيام، بدل الساعة الثامنة كما يقضى القانون، صرف مهمات الأمن الصناعى كاملة وإلغاء ساعات العمل الزيادة، وتعليق اللائحة الداخلية فى مكان ظاهر، وصرف بدل وردية ليلية، وتحسين معاملة المديرين للعمال .

ومن جانبه، أعلن المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية عن كامل دعمه لمطالب العمال العادلة، وأشار المؤتمر الدائم إلى أن المطلب الخاص بتحسين معاملة المديرين للعمال مؤشر لصناعى القرار فى مصر، لما وصلت إليه أوضاع العمال فى مصر، ووجه المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية تحذيرًا مباشرًا للحكومة بأن أوضاع العمال تزداد سوءًا داخل صفوف العمال، وهذا ينذر بخطر شديد إذا لم تسعَ الحكومة إلى وضع علاقات عمل متوازنة بين العمال وأصحاب الأعمال، مع العلم بأن المفروض أن تقف الحكومة إلى الجانب الأضعف، وهو العمال وإذا ارتكزت الحكومة على عامل الوقت لإخماد المطالب العمالية فهى بذلك تكون واهمة وسوف يستمر النضال العمالى .

وفى الأقصر، نظم العشرات من سائقى سيارات الكسح بمركز إسنا جنوب الأقصر، وقفة احتجاجية أمام مجلس مدينة إسنا، لمطالبة مسئولى المجلس بتحديد مكان لإلقاء مخلفات الصرف فيه بدلا من الصحراء.

وقال المحتجون، إن سيارات الكسح كانت تلقى المخلفات داخل المدنية، مما ترتب عليه حدوث مشكلات بين الأهالى المعترضين وبين السائقين، وأوضحوا أن مجلس مدينة إسنا، قام باختيار منطقة تبعد عن مركز إسنا مسافة 14 كيلو على الطريق الصحراوى، لإلقاء مخلفات الصرف فيها، وأضافوا أن السائقين لا يمكنهم التوجه بشكل يومى إلى الطريق الصحراوى، والتى توجد بعد منطقة " توماس1 " بسبب بعد المسافة، إلا فى حال رفع سعر الحمولة من 15 جنيها إلى 40 جنيها، والتى تعد باهظة على المواطن، على حد قولهم.

جدير بالذكر، أن مركز إسنا شهد وقفات احتجاجية من الأهالى إثر إلقاء مخلفات الصرف الصحى فى الطريق الزراعى أو الترعة، مما تسبب فى منع الأهالى للسائقين إلقاء المخلفات داخل الحيز العمرانى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة