نظمت الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، مساء أمس الأحد، لقاء حواريا شبابيا مفتوح بالتعاون مع جمعية الشرطة والشعب لمصر تحت عنوان "صياغة رؤية عصرية للشرطة المصرية" .
وقدم اللقاء اللواء إيهاب يوسف أمين عام جمعية الشعب والشرطة لمصر، بحضور اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم، واللواء محمود زاهر، واللواء حمدى سرحان، واللواء محمد نور، واللواء الدكتور سيد محمدين، واللواء علاء عز الدين، والأستاذة جيلان جبر، والأستاذة داليا يوسف، والأستاذة عزيزة طمانى .
وقال اللواء إيهاب يوسف "إن هدفنا أن يكون الغد أفضل، وأن تتحسن العلاقة بين الشعب والشرطة، وأن نحقق شعار الشرطة والشعب لمصر" .
وأكد اللواء الدكتور أحمد عبد الحليم، خلال اللقاء، أنه ينبغى أن يكون شعارنا الجيش والشرطة والشعب يد واحدة، مضيفا أن الاستقرار المهمة الأولى للمواطن، وتبقى وظيفة الأجهزة الأمنية فى مواجهة الإجرام الذى يحدث، كما أعرب عن أمله فى استيعاب الدروس المستفادة من ثورتى يناير ويونيو، وأن يحصد الشباب أماكن قيادية بالدولة.
ومن جانبه، أشار اللواء حمدى سرحان أن الشباب هم الطليعة كونهم من قاموا بثورتى 25 من يناير و30 يونيو، مبينا أن هناك محاولة للفرقة بين شباب الثورتين، لكنها محاولة خبيثة لن تنل هدفها، وشدد سرحان على ضرورة تضافر الجهود بين الجميع لينهض المجتمع ويتحقق الأمن، مطالبا الشعب بضرورة صياغة رؤية حالية ومستقبلية للشرطة المصرية.
بينما أعرب اللواء محمود زاهر عن إيمانه الكامل بأن الشباب هم طاقة الحاضر والمستقبل، منوها أن الطاقة بدون علم تعد قمة الخطر، وهى التى تحول هذه الطاقة إلى قنوات متعارضة، وأضاف أنه إذا كانت نظرتنا للوطن على أننا فرق متناحرة فلن نتقدم ولكن يجب علينا أن نكون فى بوتقة واحدة، وحلمنا هو حلم الوطن الواحد، وعلينا توجيه طاقة الشباب بالمعلومات حول الأحداث المختلفة، حتى يتمكنوا من إبراز الحجة والدليل لما يتعارض من أجله".
وطالب اللواء الدكتور سيد محمدين الشباب بأن يكونوا قادة فكر ومبدعين فاعلين وليس مفعولا بهم، كما يحدث مع البعض حتى لا يقعوا فريسة أو يصبحوا أداة من أدوات هدم هذا المجتمع، مناشدا الشباب ألا يرددوا شعارات وشائعات غريبة، وألا يسمحوا لأحد أن يؤثر على الصورة الذهنية لديهم.
وأوضح اللواء محمد نور أننا لابد أن نميز دور الشرطة فى أنها مع الجيش حراسا للشعب، مؤكدا أننا يجب ألا نسمح بإعادة الكراهية ضد الشرطة، لافتا أن الشرطة قدمت شهداء فى العامين الماضيين أكثر من (500) شهيد.
فيما أفاد اللواء علاء عز الدين أنه يوجد فرق بين مظاهرات الفرح ومظاهرات الجهل، وأن الشرطة تدعم وتساند أى مظاهرة سلمية تعبر عن وجهة نظر، مضيفا أننا يحكمنا نوع من غياب المفاهيم، وكل منا يزعم الفهم الكامل، وأن البعض يحكم على الشرطة وأفرادها دون أن يكون داخلها.
وتم فتح المجال لسماع رؤية الشباب وآرائهم واتجاهاتهم لبناء وصياغة رؤية عصرية جديدة للشرطة المصرية، وتحدث الشباب عن حوادث القتل فى أسوان وكيفية مواجهة الشرطة لها، كذلك تساءل البعض عن حدودنا مع ليبيا، وكيف أنها سبب رئيسى فى دخول السلاح مصر، كما احتل قانون التظاهر مساحة كبيرة من النقاش بين الشباب والسادة ممثلى الجمعية، والتواجد الأمنى داخل الجامعات المصرية فى صورة الحرس الجامعى والتضارب الموجود بين مطالبة الجامعات برجوع الحرس الجامعى، وقرار المجلس الأعلى للجامعات بعدم دخول الشرطة للحرم الجامعى .
وطالب بعض الشباب بضرورة زيادة الوعى الثقافى فى الجانب الشرطى والعسكرى لدى الشباب، وعمل ورش عمل متخصصة على أيدى متخصصين عسكريين فى جوانب التعامل مع أفراد الشرطة وإيضاح الحقوق والواجبات للمواطنين، علاوة على الاهتمام بقضية الإدمان وانتشار المخدرات ودور الشرطة فى محاربة تلك المشكلة المتفشية بين شباب مصر.
"الشباب والرياضة" تنظم لقاء شبابيا بالتعاون مع جمعية الشرطة والشعب لمصر
الإثنين، 14 أبريل 2014 01:17 ص
جانب من اللقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة