نعت صحيفة "الجارديان" البريطانية الكاتب والصحفى البريطانى البارز باتريك سيل الذى توفى عن عمر يناهز 83 عاما بعد معاناته من مرض سرطان المخ، وقالت إن سيل كان يتمتع بالعديد من المهارات، فكان مؤلفا وصحفيا ومذيعا ومؤرخا للشرق الأوسط ومطلع على الفنون والأدب. لكن أبرز ما عرف عنه أنه كان أهم المؤرخين والمفسرين الناطقين بالإنجليزية لسوريا وتاريخها المعاصر وقيادتها خلال الأعوام الـ44 عاما الماضية منذ أن تولت عائلة الأسد الحكم، حافظ الأسد ثم نجلها لرئيس الحالى بشار الأسد.
ووصفت الصحيفة سيل بأنه رجل تمتع بسحر شخصى كبير وذكاء فائق، وكانت أعماله فى الصحافة والإذاعة والتلفزيون عن الحرب التى يبدو أنه لا يمكن وقفها فى سوريا.. وكان آخر ما قاله إن كلا الجانبين يعتقدان أن بإمكانهما الفوز، لكن أيا منهما لا يستطيع.. وستكون سوريا ميدانا للدمار. وكان يعتقد أن عقد مؤتمر سلام يضع الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وتركيا والحكومة السورية ومعارضيها وحده القادر على وقف الصراع.
وولد سيل فى بلفاست لأم من أصل تونسى إيطالى، وأب كان عالما فى العلوم الدينية، وبعد فترة وجيزة من مولده انتقل على سوريا حيث ترعرع فى مدينة دمشق القديمة والمناظر الطبيعية.
وعمل سيل مراسلا لعدد من الصحف البريطانية أبرزها الأوبزرفر، كما عمل فى الإذاعة والتليفزيون، وشارك فى العديد من المؤتمرات التى تتناول قضايا الشرق الأوسط، فى بريطانيا وخارجها، باعتباره أحد أكبر خبراء المنطقة.
الجارديان تنعى الصحفى البريطانى باتريك سيل وتصفه بأنه كان صاحب سحر
الإثنين، 14 أبريل 2014 10:48 ص
الصحفى البريطانى باتريك سيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة