وقال رئيس الجامعة، فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن مبادرة الجامعة فى هذا الإطار تأتى ضمن رسالتها العلمية التى تسعى إلى تحقيقها بكافة الطرق، وتأتى هذه الخطوة بالتعاون بين الجامعة والجمعية المصرية للحفاظ على التراث والبيئة والأسرة، مع إشراف الهيئة العامة لتعليم الكبار والشئون الاجتماعية بحى غرب مدينة نصر.
وكانت جامعة الأزهر أقامت قافلة طبية وتوعوية دينية وبيئية تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، د.أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، ود.إبراهيم الهدهد نائب رئيس الجامعة، وبحضور د.أحمد حسنى نائب رئيس الجامعة.
وأقيمت على هامش القافلة عدد من الندوات، فضلاً عن إجراء عدد من الاختبارات وتسليم شهادات محو الأمية لمن اجتازوا الاختبارات، ونتج عن القافلة تقديم الخدمات العلاجية لعدد بلغ 592 فردا فى مختلف التخصصات فى منطقة عزبة العرب، بالإضافة إلى قياس السكر والضغط.
وقال الدكتور مصطفى أبو العينين، نائب مدير مستشفى الحسين الجامعى، إن أطباء مستشفى الحسين، باشتراكهم فى هذه القافلة، أكدوا أن جامعة الأزهر بشبابها ليست إرهابية. وتابع، "ها هو جيل جديد يثبت للعالم إخلاص مؤسسة الأزهر فى تنمية المجتمع وتقديم الأدوية، والكشف لكل المحتاجين والفقراء".
وأضاف الدكتور عمر السماحى، مدير طوارئ مستشفى الزهراء، أن أطباء المستشفى شاركوا فى توقيع الكشف على المرضى وأجروا لهم الفحوصات الطبية اللازمة، حيث ضم وفد الزهراء 10 أطباء إضافة إلى هيئة معاونة من التمريض بذلت جهدا كبيرا فى إنجاح القافلة .
وبين الدكتور أسامة عبد الحليم، مدير الطب الوقائى بالإدارة العامة الطبية، أن الإدارة وفرت المستلزمات الطبية اللازمة للقافلة، وشاركت بوفد ضم أطباء فى جراحة العظام والباطنة والجلدية والأطفال التى كان عليها إقبال غير معهود من الجمهور.
وطالب الدكتور أيمن السعيد، مدير مستشفى الطلبة فى جامعة الأزهر، بضرورة تكرار مثل هذه القوافل وتكثيف الدعاية لها، وأن تستمر لأكثر من يوم حتى يستفيد بها أكبر قدر ممكن من المواطنين، مادام هناك إقبال ومواطنون يحتاجون هذه الخدمة بالفعل، مشيراً إلى ضرورة متابعة الحالات التى تم توقيع الكشف الطبى عليها والعودة إليها مرة أخرى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة