الأحزاب السياسية بالشرقية تلتف حول السيسى لدعمه رئيسًا.. "الوفد": المشير زعامة افتقدها الشعب منذ سنوات.. "مصر الحديثة": يستطيع قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.. "كمل جميلك": قدم أفعالًا لمسها المواطن

الإثنين، 14 أبريل 2014 11:14 ص
الأحزاب السياسية بالشرقية تلتف حول السيسى لدعمه رئيسًا.. "الوفد": المشير زعامة افتقدها الشعب منذ سنوات.. "مصر الحديثة": يستطيع قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.. "كمل جميلك": قدم أفعالًا لمسها المواطن المشير عبدالفتاح السيسى

الشرقية - حمدى عبد العظيم
ملحمة حب عبرت فيها أهالى محافظة الشرقية عن حبها لعدد من الشخصيات التى أعلنت نيتها الترشح لرئاسة الجمهورية، وكان بطل تلك الملحمة المشير عبد الفتاح السيسى، الذى تصدر المشهد، وسكن حبه قلوب المصريين.

"اليوم السابع" التقت بأمناء الأحزاب السياسية بالمحافظة والأهالى للوقوف على أرائهم فيما يجرى على أرض مصرنا الحبيبة الآن.

فى البداية قال محمد ذكى رئيس لجنة الوفد بالشرقية إن نسبة كبيرة من الشعب تفوق الـ70 % ممن لهم حق التصويت يلتفون حول المرشح عبد الفتاح السيسى، الذى قرر خوض انتخابات الرئاسة تلبية لرغبة الإرادة الشعبية التى طالبته بالاستقالة، وذلك لاحتياج الوطن لقائد مثله بصفاته وسماته الشخصية التى رأى فيها الشعب المصرى الزعامة التى فقدها منذ سنوات طويلة، وستعيد للشعب كرامته التى أهدرت على مدار سنوات طويلة وستقضى على الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التى يعانى منها.

وأشار "زكى" إلى أن الإرادة الشعبية ستقف حائلًا ضد أى مؤامرة قد تحاك ضد مجىء المشير عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر، وأن تعدد المرشحين هى ظاهرة صحية مقبولة حتى يعبر كل فصيل عن رأيه.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور وجيه عبد الكريم أمين عام حزب مصر الحديثة، وممثل مجلس شباب الثورة بالشرقية، إن المزاج العام للشعب المصرى فى هذه الفترة التى تمر بها البلاد من سيولة سياسية وعدم استقرار اقتصادى وشبه انعدام أمنى نجد أن الجميع يتفق على أن الشخصية التى يراهن عليها لابد أن تتوافر فيها عدد من المعايير السياسية والأمنية والاقتصادية تتمثل جميعها فى شخص رجل أجمع عليه الشعب فى 30 يونيو وأثبت أنه بحق قائد وزعيم يستطيع أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان فى ظل التحديات الاستراتيجية التى تواجه الدولة المصرية فى محاولة نشر الفوضى وانهيار بنيان الدولة وضعف مكانتها الإقليمية والدولية فضلا عن محاولات الاختراق الاستخباراتى لمنظومة الأمن القومى المصرى.

وأضاف أن دليل ذلك أن المشير لم يكن يومًا طالبًا لسلطة حكم مصر، بيد أن ما وجده المشير من زخم شعبى جارف جعله أمام أمر واقع، وأن الدولة تعانى من أزمات كثيرة يواجهها المشير، ولابد أن تتناغم جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها فى مسار واحد للوصول بالبلاد إلى بر الأمان والتنمية.

وأضاف عبد الناصر الغوابى منسق حملة كمل جميلك بشمال الشرقية، أن المشير تربّع حبه فى قلوب المصريين عندما حمل روحه على كفه، ووقف فى وجه العصابة الإرهابية التى كانت تحكم مصر وأزاح بهذا حملا كبيرا عن قلوب المصريين، كان سيظل قابعًا على قلوبهم ومتحكما فى مقدرات الوطن.

ومن هنا تأتى صعوبة المنافسة من قبل أى مرشح ضد المشير لأن المشير قدم أفعالا لمسها المواطن المصرى، يفتقر إليها أى مرشح أخر.


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة