عندما أعلنت نتائج الانتخابات الرئاسية رسميًا، وقيل بأن رئيس جمهورية مصر العربية هو محمد مرسى العياط، لم يُمنع من دخول قصر الحكم بل هرول قبل حلف اليمين ليدخل قصر الاتحادية وأدى اليمين ثلاث مرات بطريقة مريبة، أكدت أن مثله كارثة ولم يفتح أحد فمه، لأنه رئيس مصر وأديت له التحية العسكرية وعومل من القوات المسلحة بما يليق بمقام الرئيس، وتوالت الأحداث لتتضح فجيعة مصر وقد ولى أمرها "بهلوان" فرط فى كل الثوابت، وجعل مقام رئيس جمهورية مصر العربية دونيًا على رؤوس الأشهاد فى سقطة مدوية لمنصب رفيع يحمل تاريخًا متصلاً بشخصية مصر وتاريخها الموغل فى القدم , وزاد من الطين بلة أنه قد أضحى رئيسًا ديكوريًا يؤمر من مكتب الإرشاد فيطيع مرشده وحدث ولا حرج عن الكوارث التى حاقت بمصر طوال عام كان فيه" مرسى " رئيس إلى أن صحح الشعب المسار ليُعاد لمنصب رئيس الجمهورية الوقار.
محمد مرسى هو من ضيع نفسه لأنه لم يحافظ على هيبة منصب رئيس الجمهورية لينل سوء المنقلب دون احترام أو توقير.
وكانت الثورة لصون مقام رئيس مصر بل وصون مصر بأسرها من تنظيم الإرهاب الذى ابتغى تحويل مصر إلى غابة ترتع فيها الذئاب، محمد مرسى العياط هو" نقطة" سوداء فى ثوب مصر الناصع كشأن جماعته الإرهابية، وقد نال وجماعته ما يستحقون وقد جاوزوا المدى.
وكانت تجربة الرئيس عدلى منصور كرئيس مؤقت بمثابة العودة الحتمية لإعادة الوقار للمنصب الرفيع، بعد أن تلوث من جماعة كانت أشبه بالقطيع الجامح المفارق لكل الأعراف وقد تحول قصر الحكم فى زمنه إلى سويقة يرتع فيها الدهماء فى مشاهد اقترنت بهم على نحو يؤكد أن عام حكم الإخوان هو البلاء والنقمة على أرض الكنانة، التى ولى أمرها فى غفلة من الزمن تنظيم قوامه قتلة وذئاب، فى مشاهد أكدت بما لا يدع للشك أن منهجهم هو الإرهاب.
الرئيس المعزول محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
amany
مر عام على المصريين جحيما
عدد الردود 0
بواسطة:
Eslam
لا
دا كلام مش صحيح وكلة نفاق