وزير الداخلية الليبى المكلف يؤكد أن زيارته لتونس كانت جيدة

اكد صالح مازق وكيل وزارة الداخلية الليبى المكلف بتسيير مهام الوزارة، أن زيارته لدولة تونس ولقاءه بالرئيس التونسى منصف المرزوقى ووزير الداخلية لطفى بن جدو، كان مثمرا وجيدا، مشيرا إلى أن الزيارة ستأتى بنتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة.

وقال مازق فى مؤتمر صحفى عقده عصر اليوم (الأحد) إن بلاده اتفقت مع الشقيقة تونس على، تشكيل لجنة أمنية عليا برئاسة وزيرى الداخلية فى كلا البلدين تجتمع دورياً لتطوير التعاون الأمنى فى مجالات مكافحة الجريمة والارهاب وتأمين الحدود والتدريب والهجرة غير الشرعية وتسليم المطلوبين الليبيين المتواجدين على الأراضى التونسية.

وأضاف أنه تم أيضا الأتفاق على تكليف فريق ليبى مختص بالتدريب لزيارة تونس لإمكانية تدريب رجال الشرطة الليبيين، وقيام فريق خبراء تونسيين بزيارة ليبيا للإطلاع على ما تحتاجه مؤسسات التدريب الأمنى من إمكانيات،منوها

وفى سياق اخر، دعا وزير الداخلية الليبى رجال الإعلام تؤخى الحذر فى نشر المعلومات حول الاوضاع الامنية، والوقوف بجوار الوزارة فى عودة الأستقرار للبلاد.

وأكد وزير الداخلية الليبى المُكلف صالح مازن، بدء تفعيل الخطة الأمنية فى مدينة بنغازى، بعد توفير آلات التصوير للمراقبة وباقى التجهيزات المتعلقة بالخطة.

وأعلن أن العاصمة ستشهد خلال الأيام المقبلة انتشارًا كثيفًا لرجال الأمن باختصاصاتهم ومسمياتهم كافة، مؤكدًا توافر الإمكانات اللازمة لذلك، فى انتظار تخصيص الموازنة الخاصة بوزارة الداخلية ليتسع لتطبيق الخطط الأمنية على الوجه الأفضل.

كما أشار الوزير إلى أن كتائب من الثوار ستنضم جماعيًا إلى وزارة الداخلية بكامل عناصرها وعتادها، لافتا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد دورات تدريبية للمنضمين فى مجال تطبيق القانون، إذ سيصبحون خاضعين للقانون رقم 10 الخاص بهيئة الشرطة.

ودعا جميع المتغيبين من المنتسبين إلى وزارة الداخلية للالتحاق بعملهم؛ محذرا بتطبيق القانون على المخالفين، مشيرا إلى أنه تم تطبيق الإجراءات القانونية حتى الآن بفصل أكثر من 600 رجل أمن.