قدمت النيابة العامة بالدائرة التاسعة، محكمة جنايات أسيوط، مرافعتها فى القضية رقم 18671 أول أسيوط والمتهم فيها 18 شخصا إخوانيا، ومن بينهم الدكتور على عز الدين أمين حزب الحرية والعدالة بأسيوط، وجلال عبدالصادق مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، وهى مؤجلة من أمس السبت للمرافعة.
وقالت النيابة العامة فى مرافعتها، إن المتهمين أغواهم الشيطان وظنوا أنهم أصحاب الدين دون غيرهم، وبدأوا فى التجمهر والتظاهر يوم الجمعة عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وعاثوا فى البلاد وخربوا، رغبة منهم فى مكاسب سياسية وهى عودة الرئيس السابق محمد مرسى.
وأضافت أنهم تجمعوا أمام المسجد الكبير حاملين صورا للرئيس السابق محمد مرسى، وبعضهم ارتدى ملابس مكتوب عليها جماعة الإخوان، وتوجهوا إلى ميدان شيكوريل، وقطعوا الطرق العام وحاولوا التعدى على سيارة شرطة، وقلبها بقائدها فقامت الشرطة بتحذيرهم، إلا أنهم عاودوا الاعتداء على السيارة، وكانوا قرابة الـ1000 شخص فقام بعضهم بإطلاق النيران صوب القوات قاصدين من ذلك مقاومة القوات.
وأوضحت النيابة فى مرافعتها، أن قائد السيارة تمكن من الفرار من مكان الواقعة.. وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة، وفقا لما نص عليه القانون حتى يتم زجر كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن ومقدرات البلاد.
نيابة أسيوط فى محاكمة 18 إخوانيا بتهم العنف والتخريب: المتهمون أغواهم الشيطان وظنوا أنهم أصحاب الدين دون غيرهم.. وخربوا البلاد لتحقيق مكاسب سياسية.. ونطالب بتوقيع أقصى العقوبة عليهم
الأحد، 13 أبريل 2014 12:49 م