مدير إسعاف الشرقية: نسعى لتطبيق الرابط الإلكترونى للمستشفيات حفاظا على حياة المرضى وأسوة بالدول المتقدمة.. غرفة الأزمات أنقذت سكان العاشر من الموت المحقق فى أزمة حريق مصنع السجاد

الأحد، 13 أبريل 2014 01:20 م
مدير إسعاف الشرقية: نسعى لتطبيق الرابط الإلكترونى للمستشفيات حفاظا على حياة المرضى وأسوة بالدول المتقدمة.. غرفة الأزمات أنقذت سكان العاشر من الموت المحقق فى أزمة حريق مصنع السجاد الدكتور فكرى طنطاوى مدير إسعاف الشرقية
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد قطاع الإسعاف بالشرقية، حالة تطوير، مما جعله يخرج من الإطار التقليدى، وهو استدعاؤه عبر البلاغات إلى التواجد فى الأزمات منذ بدايتها، والعمل على تقليل المخاطر بما يتواكب مع الظروف السياسية التى تمر بها البلاد.

والتقت "اليوم السابع" بالدكتور فكرى طنطاوى مدير إسعاف الشرقية، والذى تولى مهام منصبه قبل شهرين حيث كان يعمل مديرا لإسعاف بأحد الدول العربية عدة سنوات، يقول "إننى من خلال خبراتى فى مجال الإسعاف بدولة عربية أسعى لتطوير مديرية الشرقية لكى تكون على نفس المستوى بهذه الدولة، خاصة أن الإمكانيات والطاقة البشرية متوفرة وما يقنصنا هو اتخاذ قرار التطوير والعمل على تنفيذه، والتى بالطبع ستعود بالنفع على منظومة العمل وعلى سرعة إنقاذ المريض.

وأوضح أن الشرقية بها أكبر تعداد بشرى وسيارات فى المحافظات، فيوجد بها 1080 ما بين مسعف وقائد سيارة ومشرف يعملون على 145 سيارة إسعاف.

وأكد مدير إسعاف الشرقية أن أولى أولوياته تطبيق الرابط الإلكترونى لمستشفيات المحافظة، بمعاونة ودعم مدير إقليم القناة الدكتور شريف مكين، والمحافظ الدكتور سعيد عبدالعزيز والمسئولين.

وأشار إلى أن نظام الرابط الإلكترونى معمول به فى جميع الدول العربية والأجنبية، موضحا أنه فى حالة تطبيق تلك النظم، خصوصا فى الحالات الحرجة كالعناية والحضانات سوف تنقذ حياة الكثير كما ستوفر جهد أكثر من 40% من طاقات الإسعاف.

وأضاف طنطاوى أنه تم وضع أساليب جديدة لتطوير دور الإسعاف فى المشاركة فى الأزمات بتشكيل غرفة أزمات يشارك فيها الإسعاف والصحة والشرطة والجهاز التنفيذى، ويكون متواجد طبيب أو مشرف ذو خبرة طويلة على الأقل فى مكان الأزمات برفقة السيارات والمسعفين للعمل على توجيه وسرعة نقل الأزمات.


وتابع "أن من ضمن تلك الأزمات التى نجح فيها الدفاع المدنى والإسعاف ومسئولو الجهاز التنفيذى والشرطة فى السيطرة عليها دون وقوع خسائر بشرية، كان حريق مصنع السجاد بمدينة العاشر من رمضان الشهر الماضى، والذى استمر 10 ساعات متواصلة وشارك الدفاع المدنى ووصلت امتدادات من الجيش للسيطرة على الحريق، إلا أن الحريق خلف أدخنة كثيفة غطت سماء العاشر، وعلى الفور تم الاتصال بالمحافظ وإصدار تعليمات بإخلاء المنطقة السكانية التى يقع فيها الحريق، والذى أبدى تعاونه واستخدمنا المساجد فى مناشدة مرضى الحساسية والأطفال وكبار السن بمغادرة المنطقة وانتشرت سيارات الإسعاف بالمنطقة لعمل تنفس صناعى للمواطنين الذين تعرضوا لاختناقات، لافتا إلى أنه إذا تم التصرف مع الحريق بعشوائية، والتفرغ للسيطرة على مصدر النيران كان سيخلف العديد من الضحايا.

واستكمل مدير إسعاف الشرقية أن مدينة العاشر من رمضان بها أكثر من 2000 سيارة إسعاف خاصة تابعة لمصانع وهى غير مستغلة، وأننا كنا تقدمنا باقتراحات بضرورة عمل دورات تدريبية لوحدات الإسعاف بالمصانع لسرعة التعامل مع الحالات، خصوصا أن المدينة تشهد حرائق وحوادث عمل تخلف العديد من الإصابات، بالإضافة إلى دراسة منح دورات تدريبية للعمال والطلاب بالجامعات والمدارس وكيفية التعامل مع الأزمات، خاصة أننا نشاهد متغيرات فى الواقع المصرى من انتشار أحداث العنف والحوادث والتفجيرات.


وحول تطوير آليات العمل بنقاط الإسعاف، أوضح طنطاوى أنه تم مؤخرا تجهيز معظم نقاط الإسعاف بحوالى 62 سريرا و35 تليفزيونا و82 دولابا و25 بوتاجاز و50 مروحة، وجار استكمال تجهيز باقى النقاط، لافتا أن عددها 63 نقطة منتشرة بأرجاء المحافظة.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة