لوبى "قيادات الحزب الوطنى المنحل" يجهز لاحتلال مقاعد البرلمان بشمال سيناء.. تحركات محدودة فى العريش وبئر العبد.. والمرشحون فى الشيخ زويد ورفح يخشون الظهور خوفًا من المسلحين

الأحد، 13 أبريل 2014 05:13 ص
لوبى "قيادات الحزب الوطنى المنحل" يجهز لاحتلال مقاعد البرلمان بشمال سيناء.. تحركات محدودة فى العريش وبئر العبد.. والمرشحون فى الشيخ زويد ورفح يخشون الظهور خوفًا من المسلحين صورة أرشيفية
سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال ملامح الانتخابات النيابية فى شمال سيناء مجهولة، بسبب ما تشهده المحافظة من أحداث أمنية دامية ومتلاحقة فى شتى أرجائها، لكن مصادر مقربة من شخصيات قيادية بالمحافظة أكدت لـ"اليوم السابع" أن لوبى قيادات الحزب الوطنى المنحل تتحرك بقوة لفرض وجودها فى الانتخابات من خلال إعادة ترشيح أسماء لها ثقلها القبلى أو ببدائل لها تحمل نفس توجهها، ولكن بواقع يحمل ملامح ثورية وفقا لمقتضيات المرحلة.

ففى مدينة العريش تشير المصادر إلى أن قبيلة الفواخرية - أكبر قبائل العريش عددا - لن تتنازل عن مقعد برلمانى لها فى الدورة المقبلة، ولكنها تواجه مشكلة التشتت بين المرشحين من أبنائها ومن بينهم مؤمن سمرى والذى سبق له وخاض انتخابات برلمانية سابقة، كما أن من بين الوجوه المطروحة لخوض المعركة خلال الفترة المقبلة السياسى المخضرم "الدكتور حسام رفاعى" نقيب الصيادلة بالعريش، إضافة إلى تجهيز "على الدولى" نفسه لخوض المعركة وهو من أبناء المحافظات الوافدين والمقيمين فى سيناء.

وفى مركز بئر العبد لا يزال ترمومتر الانتخابات متوقفا عند سلامة الرقيعى الذى كان ولا يزال يراهن على تعداد أصوات أبناء قبيلة "الدواغرة"، وفى حالة غياب "الرقيعى" عن الساحة من المنتظر أن يخلفه المهندس سامى الهوارى ابن القبيلة أيضا.

بينما يتردد اسم "سليمان الزملوط" القيادى السابق فى الحزب الوطنى فى مركز بئر العبد بقوة للعودة لحلبة السباق إلى جانب سلوى الهرش من قبيلة البياضية، ولا تزال ملامح الجيل الجديد من الشباب الراغبين فى خوض غمار المعركة غير معروفين، ويتردد بين أبناء قبيلة الأخارسة اسم على أبو السعود الذى يحاول الظهور فى أكثر من محفل للإعلان عن نفسه.

وفى المناطق الأكثر تفاعلا مع أحداث الحرب على الإرهاب وهى الشيخ زويد ورفح لا يزال إعلان المرشحين عن أنفسهم يلجمه الخوف من استهدافهم من قبل المسلحين وحتى اللحظة يتوارى الكل خوفا من الظهور كمرشح.

ومن جانبه، قال مصطفى سنجر مسئول الحركة الثورية الاشتراكية بالمنطقة الحدودية، إن الحديث بلغة الواقع فلابد أن ندرك أن مدى تفاعل الأهالى مع الانتخابات البرلمانية مرهون باستعادة استقرار الشيخ زويد ورفح، وقدرة الجهاز الحكومى على تخفيف آثار الحرب على الإرهاب عن كاهل المواطنين، وتحقيق الاستقرار وتحسين الخدمات، لأن لغة الوعود لم تعد تجدى نفعا فى توجيه الرسائل لأهالى سيناء.

فشعور المواطن بالأمن وشعوره برعاية الدولة له هو فقط من سيدفع المواطنين للمشاركة الفاعلة، وعدا ذلك سيقلص أعداد المشاركين لمستويات متدنية، ومن اللافت انتهاء أى دور للأحزاب فى الشيخ زويد تماما فلا توجد أى تحركات حزبية على أى مستوى نخبوى أو قاعدى، وهنا يبقى السؤال المطروح من يجرؤ على تقديم نفسه فى انتخابات بمدن وقرى تتعقد فيها الحسابات القبلية والأيدلولجيات فى ظل الحرب على الإرهاب وأجواء التهديدات؟

وأضاف، أنه يود الإشارة إلى أن أقل نسب لعمل توكيلات للمشرحين المحتملين للرئاسة كانت فى الشيخ زويد ورفح، وهذا يعطى مؤشرات قوية لمدى تقلص اهتمام الأهالى بالعملية الانتخابية برمتها، كما أن المدينتين لم تشهدا أى نوع من الدعاية الانتخابية الاستباقية لأى من المرشحين، وهذا من الممكن أن نسقطه على مصير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة