وقال الدرديرى فى كلمته أن إشارة رابعة أصبحت معروفة على مستوى العالم كله، مضيفاً: "عندما التقيت وزير خارجية النمسا أمس قلت له هل تعرف ما هذه؟ فقال نعم إنها إشارة رابعة "والموقف نفسه تكرر معه أثناء زيارة وزارة الخارجية الألمانية قبل أشهر.
وكشف الدرديرى فى المؤتمر الذى عقد أمس أن وفداً تابعا للتحالف الداعم للإخوان سيلتقى خلال الأسبوع القادم مجموعة من البرلمانيين النمساويين، وطالب مؤيدى الجماعة المقيمين فى النمسا بالتمهيد لهذا اللقاء من خلال التواصل مع أعضاء البرلمان النمساوى لاسيما أعضاء لجنة العلاقات الخارجية.
ووجه الدرديرى مجموعة من التوصيات لمؤيدى الجماعة الحاضرين فى المؤتمر أبرزها ضرورة التواصل مع كل أبناء الجالية المصرية فى النمسا والتواصل مع أهاليهم فى مصر وإقناعهم بضرورة المشاركة فى المسيرات التى تنظمها الجماعة كما دعا شباب المصريين فى النمسا إلى مد الجسور مع شباب الجامعات المصرية والتواصل مع لجنة العلاقات الخارجية لإحدى الحركات الشبابية المؤيدة للإخوان فى مصر.
ووضع الدرديرى شروطا لما أسماه بـ"التفاوض" مع السلطة القائمة وهى الإفراج عن المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى وإلغاء جميع القوانين التى صدرت عن السلطة الحالية فى مصر، بالإضافة إلى ابتعاد المؤسسة العسكرية عن العملية السياسية، فيما لم تتضمن تلك الشروط عودة مرسى إلى السلطة إلا أنه توعد فى كلمته كذلك بمحاكمة المسئولين عن السلطة - بحسب تعبيره-
كان عدد من القيادات الإخوانية بالخارج والمؤيدة للجماعة شاركوا فى المؤتمر بينهم محمد الجوادى، فيما تم إذاعة كلمة متلفزة للدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة داخل المؤتمر.
من ناحيته طالب الدكتور محمد الجوادى أبناء الجاليات العربية فى أوربا بـتنمية مشاركتهم فى الشأن العام فى أوربا لصناعة كيانات قوية تستطيع التأثير فى القرار الأوربى لاحقا، كما يؤثر اللوبى الصهيونى فى القرار الغربى ويوظفه لصالح قضاياه.
وشدد الجوادى على ضرورة تواصل الجاليات المصرية عبر الاتحاد الأوربى والتواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعى حتى يصححوا أفكار أصدقائهم وأهلهم، ويستفيدوا من العالم الغربى والشرقى والتجربة الإنسانية عمومًا وأن يفيدوها أيضا. – حسب تعبيره-
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة