شيخ الأزهر موحد المصريين لإطفاء نار الفتنة..شارك فى إنهاء أزمات أطفيح وقنا وآخرها أسوان..أنشأ بيت العائلة لوأد الفِتَن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين..ينتمى لأكبر عائلات الصعيد صاحبة الكلمة المسموعة

الأحد، 13 أبريل 2014 05:42 ص
شيخ الأزهر موحد المصريين لإطفاء نار الفتنة..شارك فى إنهاء أزمات أطفيح وقنا وآخرها أسوان..أنشأ بيت العائلة لوأد الفِتَن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين..ينتمى لأكبر عائلات الصعيد صاحبة الكلمة المسموعة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب انفجار الأزمات وحدوث الاشتباكات يتردد اسم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للتدخل فى إنهاء الأزمات ووأد نار الفتن.

منذ توليه مهام مشيخة الأزهر أخذ على عاتقه لم شمل جميع المصريين وإنهاء الخلافات فيما بينهم، بدءًا من القوى السياسية والأحزاب منذ اندلاع ثورة يناير، ومرورا بتشكيل بيت العائلة المصرية، لوقف نزيف الدم، وإخماد الفتن بين المسلمين والمسيحيين فى مختلف محافظات مصر.

يعمل "الطيب" على فض المنازعات بعيدا عن الرسميات بين القبائل والعشائر، نظرا لما يحظى به آل الطيب من احترام وشعبية كبيرة فى صعيد مصر.

وحققت مساعى شيخ الأزهر فى إنهاء الخلافات والخصوم بين المختلفين نتائج ملموسة، فقد عقد شيخ الأزهر الاجتماع الشهير الذى جمع كل مرشحى رئاسة الجمهورية والبابا شنودة والقوى السياسية للاتفاق على نبذ الخلاف والعنف بين أطياف الشعب المصرى، وإخراج أول احتفال بثورة يناير عام 2012 بالشكل الذى يليق بمصر.

ولم تتوقف جهود الطيب على حل النزاعات بين القوى السياسية والقيادات والشخصيات العامة، بل أنه تدخل بشكل شخصى لحل مشاكل الفتن الطائفية بدءًا بأحداث أطفيح والتقى الأطراف هناك، وعقد مؤتمرا شعبيا لإعلان إنهاء الخصومة والفتنة بين المسلمين والمسيحيين هناك، ولم تشهد هذه المنطقة التى تتبع محافظة الجيزة أى خلافات بعدها.

وجاءت لشيخ الأزهر فكرة مبادرة بيت العائلة المصرية لدراسة أسباب الخلاف بين المسلمين والمسيحيين، وقرروا تشكيل هيئة لبيت العائلة مشتركة بين الأزهر والكنائس المصرية لحل النازعات ودراسة أسباب الفتن والخلافات والعمل على تصحيح المفاهيم والثقافات بين أطياف المجتمع.

وعلى الصعيد القبلى فلشيخ الأزهر وعائلته آل الطيب كلمة مسموعة فى صعيد مصر، وتلجأ إليه بعض القبائل والعشائر فى الصعيد، من أجل فض النزاعات فيما بينهم، ولا يقتصر تدخل شيخ الأزهر غير الرسمى بين القبائل لإزالة الخلافات فقط، ولكن يتدخل من أجل إخماد الفتن حتى بين القبائل والحكومة، وخير مثال على ذلك وقت اندلاع ثورة غضب عارمة بين قبائل وشعب محافظة قنا بعد أن رفضوا تعيين محافظ قنا الجديد بعد ثورة يناير بشهرين، وظلت أزمة المجتمع القيناوى مع الحكومة وتطورت حتى قرر الشباب الغاضب قطع السكة الحديدية وتوقفها لفترة امتدت لأكثر من شهر، ولم يخمد نار الخلافات فى قنا غير شيخ الأزهر بعد محاولات من قيادات التيار السلفى وشخصيات عامة لحل الأزمة ولكن دون جدوى.

وقرر كبار العائلات فى قنا وقتها بالتعاون مع جهات تنفيذية للقاء شيخ الأزهر فى مسقط رأسه فى محافظة الأقصر، ليخرجوا من عنده بعدها لفض الاعتصام الذى كان على السكة الحديدية وفتح الطريق أمام القطارات.

واليوم ومع أزمة جديدة تضرب محافظة أسوان لم يتوان شيخ الأزهر للذهاب بنفسه بشكل رسمى لحل الأزمة بين القبائل المتنازعة والتى راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، ولحساسية الموقف فقد قرر شيخ الأزهر إرسال قافلة دعوية تضم قيادات وعلماء من الأزهر الشريف، ثم يذهب بنفسه رغم الحالة الأمنية الحرجة هناك من أجل وقف نزيف الدم والوصول لحل يرضى جميع الأطراف.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سامية

فكرتني بمينا موحد القطرين الله يبشبش الطوبة إللي تحت دماغه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعاطى

آل الطيب

عدد الردود 0

بواسطة:

عمادالدين جمال

ممكن نفهم هذا ولكن..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة