حذر عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح الجزائرى المستقل عبد العزيز بوتفليقة المناوئين لبوتفليقة من تجاوز حدودهم..قائلا " لن نسمح لأحد بتهديدنا والتعرض لنا وهؤلاء ما عليهم إلا التوجه للصندوق وأخذ حقهم من خلاله".
وقال سلال " فى تصريحاته اليوم الأحد " إن هذا التاريخ يعد موعدا مصيريا بالنسبة للديمقراطية فى الجزائر..داعيا الجميع للتوجه بكثافة إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى هذه الاستحقاقات.
وفى آخر تجمع شعبى له فى إطار الحملة الانتخابية التى ستختتم اليوم، اعتبر سلال يوم 17 أبريل المقبل موعدا مصيريا بالنسبة للديمقراطية فى الجزائر وتاريخا سيبرهن الجزائريون من خلاله أن الجزائردولة موحدة وقوية.
من جهة أخرى، استعرض سلال مختلف الإنجازات التى حققها بوتفليقة وفى مقدمتها استعادة الجزائر لأمنها وإستقرارها بعد أن تخبطت لسنوات طوال فى أزمة أدخلتها نفق الظلام معتبرا هذا الانجاز "معجزة بوتفليقة".
و دعا الحاضرين لإجراء مقارنة بين تلك الفترة والوقت الراهن الذى ينعم فيه الشعب الجزائرى بالسلم والاستقرار..لافتا الانتباه إلى ضرورة الحفاظ على هذا المكسب خاصة وأن البلاد تقع فى محيط جيو- سياسى صعب للغاية لكونها محاطة بدول تعيش وضعا غير مستقر.. مذكرا بأن هدف بوتفليقة هو إتمام المسيرة التى كان قد شرع فيها تحضيرا لتسليم الشعلة للشباب الذين يعدون الرصيد الحقيقى للجزائر.
وجدد سلال التذكيره بأن مشروع التجديد الوطنى الذى يعرضه بوتفليقة على الشعب يهدف إلى بناء جمهورية جديدة ودولة حديثة تحترم فيها الحريات وتكرس فيها حقوق الإنسان.
سلال يحذر المناوئين لبوتفليقة من تجاوز الحدود فى الجزائر
الأحد، 13 أبريل 2014 04:51 م