دفاع 18 إخوانيا بأسيوط يدفع بتناقض أقوال الضباط محررى الضبط

دفع خلف عبد الرؤوف، محامى 18 إخوانيًا من بينهم على عز الدين أمين حزب الحرية والعدالة بأسيوط وجلال عبد الصادق مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بتناقض أقوال الضباط محررى الضبط أمام النيابة العامة، وأمام هيئة المحكمة أثناء الاستماع إليها أمس فى غرفة المداولة، وذلك أمام الدائرة التاسعة برئاسة المستشار عبد الهادى محمد خليفة فى القضية رقم 18671 أول أسيوط.

وقال عبد الرؤوف إن النقيب محمد سيف أبو بكر محرر محضر الضبط لم يكن موجودًا أصلًا فى عمله يوم وقوع المظاهرات، ووقت تحريره لمحضر الضبط، حيث إننا قمنا بمطالعة دفتر الأحوال بقسم أول أسيوط ولم نجد اسم النقيب مثبتًا بالدفتر فى اليوم الذى زعم فيه إلقاء القبض على أحد المتهمين، كما أنه لم يذكر اسم المتهم الذى ألقى القبض عليه وقت تحرير المحضر، ولكن أمام النيابة العامة فقط، كما أنه ذكر أمام النيابة العامة
أن المتهم أطلق على القوات النار من مسدس خرطوش من مسافة 30 مترًا، ولكن أمام هيئة المحكمة الموقرة قال إن المتهم أطلق النار من مسافة 10 أو 15 مترًا، كما دفع بتناقض قول العميد عبد الباسط شاهد اﻹثبات الذى قال إن المظاهرة استمرت من بعد الظهر حتى المغرب، ولكن النقيب محمد سيف والرائد محمود بدوى قالا إنهما فضّا التظاهرة الساعة 4 عصرًا.

واتهم عبد الرؤوف الشرطة بأنها هى التى تبدأ بالعدوان، وأنها دأبت على هوى الحاكمين، وأنها لو تركت التظاهرات لما حدث عنف ولكن العنف يبدأ بمجرد تدخلها .


موضوعات متعلقة:
نيابة أسيوط فى محاكمة 18 إخوانيا بتهم العنف والتخريب: المتهمون أغواهم الشيطان وظنوا أنهم أصحاب الدين دون غيرهم.. وخربوا البلاد لتحقيق مكاسب سياسية.. ونطالب بتوقيع أقصى العقوبة عليهم