وجهت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين وزيرة العدل تسيبى ليفنى الاتهام لأحد فصائل حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية بأنه يقوض جهودها، فيما انتقل مستوطنون يهود إلى مبنى فى الضفة الغربية كان نقطة انطلاق أعمال عنف فى الماضى.
ويأتى الانقسام داخل تحالف نتنياهو كعلامة على الصراع الداخلى الذى أعاق جهود السلام التى يقوم بها وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى. وبينما يلتزم نتنياهو بإجراء محادثات السلام، إلا أن تحالفه يسيطر عليه متشددون يعارضون القيام بأى تنازلات جوهرية أو يرفضون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبى ليفنى فى مقابلة إنها متفائلة بأن يتجاوز الطرفان الأزمة التى خلفت المحادثات على شفير الانهيار.
وصرحت ليفنى لموقع واى نت الإخبارى الإسرائيلى اليوم الأحد "أعتقد أننا قريبون بما يكفى للدرجة التى سيتم خلالها الوصول لقرارات، بتشجيع أمريكى، لمواصلة المحادثات".
واتهمت أيضا حزب البيت اليهودى الموالى للمستوطنين بأنه يسعى لإحباط جهودها. وهاجمت بشكل خاص زعيم الحزب نفتالى بينيت ووزير الإسكان أورى آريل وهو داعم قوى للمستوطنات اليهودية.
وقالت ليفنى "هناك أناس فى الحكومة لا يريدون السلام" وأوضحت "بينيت وأورى آريل يمثلان أولئك الذين يريدون منع عملية سلام".
تسيبى ليفنى متفائلة بإمكانية استئناف المحادثات مع الفلسطينيين
الأحد، 13 أبريل 2014 10:00 م
تسيبى ليفنى وزيرة العدل الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة