ترحيب واسع بتوسط "الطيب" لحل أزمة عائلتى "الهلايل" و"الدابودية" بأسوان.. النور: مبادرة طيبة تؤكد دور الأزهر الاجتماعى.. المصريين الأحرار: ساعد على وقف نزيف الدماء.. الدعوة السلفية: عاد دوره لنبذ العنف

رحب سياسيون وإسلاميون بدور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للتوسط لحل الأزمة بين عائلتى الدابودية والهلايل فى أسوان، مؤكدين دور الأزهر فى حل المشكلات الاجتماعية، وأن لشيخ الأزهر دورا كبيرا فى حل أزمات كثيرة حلت بمصر.

وقال الشيخ زين العابدين كامل القيادى بالدعوة السلفية، إن تدخل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لحل الأزمة هى خطوة جيدة جدا، تؤكد أن الأزهر عاد لدوره، فى نبذ العنف، وعمل الصلح، مشيرا إلى أنه أمر شرعى بقوله تعالى "والصلح خير".

وأضاف كامل فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن تدخل شيخ الأزهر لحل أزمة أسوان يدخل فى إطار الأمور الاجتماعية التى يمارسها الأزهر وحل المشكلات الاجتماعية التى يعانى منها المجتمع، لافتا إلى أن الشعب المصرى يعلم جيدا دور المؤسسة الدينية التى لديها مكانة خاصة لدى المصريين.

وثمن إبراهيم راغب عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى تدخل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لحل الأزمة التى حدثت بأسوان ووقف الفتنة بين عائلتى الهلايل والدابودية.

وقال راغب فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إن تدخل شيخ الأزهر مبادرة طيبة منه، تؤكد على وطنيته، متوقعا حل الأزمة بشكلٍ نهائى خلال الأيام القادمة ووقف الفتنة.

من جانبه، رحب محمود العلايلى السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار، بجهود شيخ الأزهر وتشكيل لجنة تقصى حقائق والصلح بين قبيلتى الهلايل والدابودية.

وقال العلايلى فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إنه يجب أن يُطَبَّق القانون على الجميع بأسوان لكى يسود العدل، مشيرا إلى أنه لابد من أن يعتبر الجميع ما حدث فى أسوان جريمة فى حق الجميع، ويجب معاقبة المتسببين.

وأضاف: "على لجنة تقصى الحقائق أن تقف بحياد من جميع الأطراف لكى تحقق العدل ولمنع مزيد من إراقة الدماء بمحافظة أسوان".

وقال توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب الناصرى، إن أية مبادرة فى إطار المصالحة بمحافظة أسوان بين قبيلتى الهلايل والدابودية هو شىء ينم على العمل بإيجابية لوقف نزيف الدم، متمنيا من الله أن تقف مبادرة شيخ الأزهر للصلح بين القبيلتين على الأسباب الحقيقية وراء المجزرة التى حدثت مؤخرا.

وأكد البنهاوى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أنه دون الوصول للأسباب الحقيقية المتسببة فى الحادث ستكون مجرد مُسَكِّن للمشكلة فقط ولن يدوم كثيرا، مضيفا أن الصعيد يعانى من مشاكل كثيرة منها مشاكل ثقافية وتاريخية واجتماعية سواء كانت متعلقة بالثأر أو العرق أو الظلم الذى وقع على الصعيد، وعدم الاهتمام بها منذ عهد جمال عبد الناصر.

ونوه البنهاوى على أنه فى حال وصول شيخ الأزهر للأسباب الحقيقية سيكون هناك فارق كبير عن مبادرة رئيس الوزراء، وألا تقتصر على الدية فقط.