بعد إخفاق "إخوان مصر" وطلب قيادات التيار الإسلامى اللجوء لـ"لندن".. التنظيم الدولى يلوح بسحب منصب "المرشد" واستقراره فى قطر.. مصادر: إسناد منصب القائم بالأعمال لـ"على بشر".. وارتباك فى صفوف الجماعة

الأحد، 13 أبريل 2014 01:14 م
بعد إخفاق "إخوان مصر" وطلب قيادات التيار الإسلامى اللجوء لـ"لندن".. التنظيم الدولى يلوح بسحب منصب "المرشد" واستقراره فى قطر.. مصادر: إسناد منصب القائم بالأعمال لـ"على بشر".. وارتباك فى صفوف الجماعة محمد على بشر
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، بأن عاصم عبد الماجد وطارق الزمر، القياديين بالجماعة الإسلامية، قدما طلبا للجوء السياسى إلى لندن وينتظران الرد لمغادرة قطر التى يقيمان بها منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسى وحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وكانت قطر قد واجهت ضغوطا عربية وعالمية بسبب استضافتها للإرهاب على أرضها ودعمها للجماعة الإرهابية، وإقامة العديد من القيادات الإخوانية لديها، أبرزهم يوسف القرضاوى، بالإضافة إلى عاصم عبد الماجد وطارق الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية.

ووفقا للمصادر الأمنية فإن قطر لوحت إلى العناصر الإرهابية المقيمة على أرضها بطردها فى القريب العاجل، بسبب الضغوط التى تتعرض لها، وهو الأمر الذى جعل عبد الماجد والزمر يقدمان طلبا للجوء السياسى للندن.

تأتى هذه الضغوط فى الوقت الذى تعانى فيه جماعة الإخوان الإرهابية من ارتباك داخلى واحتدام الخلاف بين الجماعة بمصر والتنظيم الدولى للإخوان بالخارج، بسبب وضع الإخوان الداخلى والخارجى ونبذ الجماعة من المجتمع العالمى بعد إعلانها إرهابية فى عدة دول، الأمر الذى جعل التنظيم الدولى للإخوان يلوح بسحب منصب المرشد من الجماعة بالقاهرة، على أن يستقر فى قطر، وسط رفض حاد من أعضاء الجماعة بمصر بلد المنشأ والتى ظل بها المنصب قرابة 86 عاما منذ أن أسس حسن البنا الجماعة سنة 1928.

المعلومات تشير إلى أن المطالب بدأت تتصاعد من التنظيم الدولى للإخوان بسحب منصب المرشد من القاهرة خاصة بعد حبس الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة ونائبه الأول المهندس محمد خيرت الشاطر، بالإضافة إلى إخفاق الإخوان بمصر والاصطدام بالتيارات السياسية والقوى الثورية وجموع الشعب المصرى وفشل محمد مرسى ورفاقه فى إدارة شئون البلاد بعدما نجح الإخوان لأول مرة منذ تاريخهم فى الوصول إلى الكرسى الذى طالما كانوا يحلمون به، إلا أنه بعد عام واحد خرج الشعب المصرى يطالب بعزلهم من الحكم بسبب فشلهم وإعلاء لمصلحة الجماعة على الوطن، وما عقب هذا السقوط من ضبط لقيادات الجماعة واندلاع أعمال العنف فى البلاد ليزداد كره الشعب المصرى للإخوان وينتهى تاريخهم، ومن ثم يقين التنظيم الدولى للإخوان بأن سحب منصب المرشد من مصر هو الحل الأمثل فى ظل هذه الظروف الصعبة والمحن التى تمر بها الجماعة.

وعلى جانب آخر ترددت أنباء مفادها أن التنظيم الدولى للإخوان كلف الدكتور محمد على بشر بتولى منصب القائم بأعمال المرشد العام للجماعة لحين حل الأزمة، وأن "بشر" اجتمع بقيادات الإخوان بالمحافظات لبحث وتنسيق ومتابعة الانتخابات الرئاسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة