بالصور..الأقباط والكنائس يحتفلون بـ"أحد السعف"وسط تشديدات أمنية مكثفة..البابا يرأس القداس فى دير الأنبا بيشوى..والعائلات المسلمة تقدم التهنئة لأشقائها..وكاميرات على دور العباد وتأمين للعقارات المجاورة

الأحد، 13 أبريل 2014 11:19 ص
بالصور..الأقباط والكنائس يحتفلون بـ"أحد السعف"وسط تشديدات أمنية مكثفة..البابا يرأس القداس فى دير الأنبا بيشوى..والعائلات المسلمة تقدم التهنئة لأشقائها..وكاميرات على دور العباد وتأمين للعقارات المجاورة الأطفال يحملون سعف النخيل احتفالا بالعيد
كتب - مايكل فارس و الغربية – محمد عز و المنيا - حسن عبد الغفار - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب مايكل فارس و هانى محمد و محمد الهوارى و محمد عز و حسن عبد الغفار و أيمن لطفى - تصوير حسام عاطف

احتفل الأقباط والكنائس بأحد الشعانين ( السعف) وسط إجراءات أمنية مشددة أمام الكنائس وفى محيطها وحول الكاتدرائية والمطرانيات بالمحافظات، وتوافد الأطفال مع أسرهم إلى الكنائس يحملون أعواد السعف لحضور القداس الذى بدأ فى السابعة صباحًا، وانتهى فى العاشرة بمختلف الكنائس.

وامتلأت الكنائس اليوم بأغصان الزيتون وسعف النخيل، وتزينت الكنائس بالأغصان على شكل صلبان، وبالشموع الموقدة، احتفالا بذكرى دخول السيد المسيح لمدينة القدس، واستقبال أهل القدس له بأغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل عند دخوله .

وشهدت الشوارع المحيطة بالكنائس تكدسا مروريا بسبب إجراءات التأمين وتوافد الأقباط على الكنائس، ومنها شارع مراد المؤدى من وإلى الجيزة، أمام مطرانية الجيزة.

فيما قدمت العائلات المسلمة بالمنيا التهنئة لأشقائهم الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد السعف اليوم الأحد، آملين أن تكون بداية جديدة لبلد يحتضن الجميع دون تفرقة للمرور من هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد.

ومن ناحيته كثف الأمن من تواجده أمام الكنائس والمطرانيات لتأمينها تحسبا لمحاولة إفساد فرحة المصريين، كما كثف الأمن من تواجده أمام المنشآت العامة والحيوية ومراكز الشرطة ومجمع المحاكم.

كما قام عدد من المحافظين بجولات تفقدية لمتابعة إجراءات الأمن حول الكنائس ومنهم اللواء محمد طاحون، مدير أمن البحيرة، الذى أصدر تعليمات بنشر تعزيزات أمنية مكثفة بمحيط الكنائس، كما كلف رجال الشرطة بتسيير دوريات أمنية على مختلف الطرق المحيطة بالكنائس، وشدد على ضرورة رفع جميع السيارات المتواجدة بمحيط تلك الكنائس، كما كلف بتشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحالة الأمنية لحظة بلحظة.



وتم التنسيق مع جميع الكنائس بوضع كاميرات مراقبة وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بمديريات الأمن، بالإضافة إلى عمل تمركزات أمنية ثابتة ومتحركة بدائرة كل قسم مكونة من مجموعات الأمن المركزى، ورجال المباحث الجنائية بالاشتراك مع القوات المسلحة للتدخل الفورى والسريع فى حال حدوث أى شىء يهدد الأمن والتشديد على الأكمنة الحدودية وإدارة تأمين الطرق بالانتشار المكثف للقوات على جميع الطرق السريعة والصحراوية، والفحص الجيد لجميع حالات الاشتباه فى الأكمنة الحدودية، حيث تقوم جميع المستويات الإشرافية والقيادية بالإشراف الفعلى والميدانى على تنفيذ تلك الخطة، ومتابعة التطبيق الجدى لجميع بنودها.

وانتشر باعة سعف النخيل بمحيط الكنائس والأديرة والأحياء لبيعه، كما توافد المئات على شراء السعف (قلب النخيل الأبيض)، الذى يتم تشكيله وصنع بعض الأشكال منه مثل (القربانة، والقلب، وبرج الحمام، والصليب، والساعة، والأسورة، والقبعة الخاصة بالأطفال)، لحملها غدا خلال القداس والاحتفالات بالعيد.



وترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة عيد أحد الشعانين، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، كما يقضى فترة أسبوع الآلام فى الدير ليصل إلى الكاتدرائية الخميس المقبل لترأس صلوات خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، وقداس ليلة عيد القيامة المجيد مساء السبت المقبل بالكاتدرائية.

وللسعف وأغصان الزيتون دلالات روحية بالكنيسة، فسعف النخيل يشير إلى الظفر والإكليل الذى يهبه الله للمجاهدين المنتصرين، وتشير أغصان الزيتون إلى السلام والقداسة، ولهذا أرسل نوح حمامة من الفلك وعندما عادت كانت تحمل فى فمها غصن زيتون أخضر، فى إشارة إلى حلول السلام على الأرض.

وانتهت طقوس قداس أحد الشعانين، لترتيب صلاة التجنيز العام، وهى الصلاة التى تعلن عن بدء أسبوع الآلام، ويتم فيها الصلاة على إناء به ماء ثم يرش منه على المصلين، وتوضح الكتب الطقسية أنه يجب على كل الشعب المسيحى أن يحضر صلاة التجنيز، لإنذارهم أن أسبوع الآلام لا يحدث فيه تجنيز آخر، لأن الأسبوع خاص بتذكار آلام السيد المسيح وموته، ومن يتوفى خلال الأسبوع لا تتم صلاة التجنيز عليه.



فيما تسدل الكنيسة الستائر السوداء عقب صلاة التجنيز العام، إعلانا للحداد والحزن، وتوضع الستائر على الحوائط والعمدان وستور الهيكل والمنجليات "منضدة خشبية يوضع عليها كتاب القراءات الكنسية"، أى أنها توضع فى كافة أرجاء الكنيسة إشارة إلى سيطرة الخطية قبل الفداء.

ويبدأ بعدها أسبوع الآلام، ويأتى خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ومن ثم سبت النور، ويبدأ بعدها الاحتفال بعيد القيامة المجيد، يوم الأحد.























































مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالقادر

كل عام وأنتم بخير

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا جورج.. العيد وفرحته هى التوبه والقلب النقى وسيره بلاعيب هكذا يفرح الله بنا

العيد الحقيقى هو ان نرجع الى الله بالتوبه والطهاره والسيره الحسنه بهذا يفرح الله بنا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد المنعم

كل عام وانتم بخير جميعا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة