دندراوى الهوارى

باسم يوسف.. والأسوانى.. ولعبة الـ 3 ورقات

الأحد، 13 أبريل 2014 12:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الطبيبان المهاجران من مهنة الطب، باسم يوسف، وعلاء الأسوانى، إلى مهنة الإعلام، وعالم الأدب والكتابة، والتسخيف من كل شىء فى مصر، والتعالى على المصريين، قد وقعا الاثنان فى خطيئة الاقتباس، والسطو على كتابات الأجانب.

الكاتب والروائى السودانى رؤوف مسعد، فاجأ الجميع منذ أيام، بنشر دراسة نقدية فى جريدة الشرق الأوسط اللندنية، بعنوان «الأسوانى ويوسا».. تداخل روايتين أم تأثيرات مباشرة»؟.

عقد الروائى السودانى فى دراسته، مقارنة بين رواية «حفلة التيس» للأديب «بارجاس يوسا» الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب، وبين رواية الكاتب علاء الأسوانى، «نادى السيارات»، وأكد أن رواية الأسوانى تتطابق فى بنيتها وحبكتها الدرامية وشخوصها وأماكنها مع رواية «حفلة التيس» الصادرة قبلها بسنوات طويلة.

وأوضح «مسعد» أن التداخلات والتشابهات بين النصين، لا يمكن أن يطلق عليها «تناص» وهو أمر جائز أدبياً، بل هى تأثيرات مباشرة على «الأسوانى» دفعته للانسياق كثيراً معها، حتى يصل إلى ذات النتيجة التى وصلت إليها رواية «حفلة التيس»، وهى الاغتيال الذى لا مبرر له، سوى أن الكاتب أراد أن يقدم حكمته الأخيرة للقارئ.

هذه الدراسة للأديب السودانى، طرحت الأسئلة المريرة، حول ظاهرة الاقتباس، وكان يجب على الروائى علاء الأسوانى، الذى يبذل جهداً خرافيا، فى الهجوم على المؤسسة العسكرية، وتشويه صورتها، أن يتفرغ للكتابة والأدب، وتوفير الجهد والوقت للإبداع، دون الحاجة للاقتباس.

علاء الأسوانى، سار على درب باسم يوسف، الذى سرق نص مقال لخبير إسرائيلى يدعى (بن جودة) عن الوضع فى أوكرانيا وروسيا بعد أزمة إقليم القرم، وهى الوجهة التى تتواءم مع المصالح الإسرائيلية والأمريكية.

واضح أن علاء الأسوانى، وباسم يوسف، ليس لديهما الموهبة، والوقت للكتابة والإبداع، فهما من النشطاء على مواقع التواصل، خاصة تويتر، بجانب وسائل الإعلام المختلفة، مرئية ومقروءة، ومسموعة، للهجوم على مؤسسات الدولة ورموزها، ومن ثم تفرغا للاقتباس، بوصفه أقصر الطرق، توفيراً للجهد، والوقت.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عمادالدين جمال

معجب بهما ولكن..

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud

علاء الاسوانى محترم لكن مضحوك عليه

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الى المعجب و المحترم (1و2)

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

علاء الأسوانى، وباسم يوسف، ليس لديهما الموهبة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الى رقم 1 ، 2 _ واضح أنكم اللى مضحوك عليكم ..

عدد الردود 0

بواسطة:

nader

لابد للدولة ان تكون لها يد من حديد لمواجهة الخونه والعملاء و إلا فالقادم أسوء

عدد الردود 0

بواسطة:

اسحاق

هذا او ذاك ليس من المعقول ان نعطيهم اكبر من حجمهم

انا شخصيا لايشرفنى الاستماع اليهم.

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

اتهمتهم بالخيانه والعماله ماشى انا معاك يلا يابطل جمع الادله وانا برضه معاك لحد النائب الع

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

وانا كذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

يا عم الالمانى لاقم 11 امريكا حكمها 33 رئيس عسكرى من اصل 44 و محدش قال الكلام الهجص

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة