النظام والمعارضة فى سوريا يتبادلان الاتهامات حول هجوم كيماوى

الأحد، 13 أبريل 2014 05:16 م
النظام والمعارضة فى سوريا يتبادلان الاتهامات حول هجوم كيماوى صورة ارشيفية
كتبت نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطور جديد للحرب الأهلية السورية، زعمت المعارضة السورية أن نظام بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين فى مدينة حماة، وعلى الجانب الآخر تبادل النظام الاتهام مع جماعات المعارضة المسلحة بالقيام بالهجوم بغاز الأعصاب، فيما لم يتم تأكيد إن كان هناك هجوم كيماوى من الأساس أم لا، على الرغم من أن هناك مزاعم إسرائيلية أن هناك هجوما كيماويا تم بالفعل فى سوريا.


وقد ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن العديد من المواقع التابعة للمعارضة، أكدت أن الحكومة قد قامت بغارة جوية يوم الجمعة الماضى، فوق سماء بلدة كفرزيتا فى ريف حماة، وقد تضمنت الغارة قصفا بنوع غير محدد من الغازات السامة تسببت فى اختناق وصدمة عصبية لأهالى البلدة.

ولكن التليفزيون الحكومى السورى، ادعى أن جبهة النصرة، التابعة للقاعدة، هى من أطلقت غاز الكلور السام على القرية، ما تسبب فى مقتل اثنين وإصابة 100، وأشار إلى أن المعارضة تلجأ لكل السبل لدفع المجتمع الدولى للتدخل فى الصراع السورى.


ويذكر أن نظام الأسد قد استخدم الهجوم الكيميائى بغاز السارين القاتل فى أغسطس الماضى، وتسبب فى قتل الكثير من المدنيين، فى تهمة إدانتها الأمم المتحدة ولكنها لم تستطع أن تثبت مسئولية الأسد فى الهجوم، كما تراجعت الولايات المتحدة عن ضرب سوريا لحد قدرة الأسد عقب وعوده بالتخلص من احتياطى السلاح الكيماوى الذى يمتلكه تحت إشراف الأمم المتحدة.


أما صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، ذكرت أن هناك فيديوهات وصورا يتداولها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تثبت أن هناك هجوما كيميائيا تم فى سوريا، ولكن لم يتبين من أطلق تلك الغازات السامة.


ولكن ليس من المرجح، وفقاً لواشنطن تايمز، أن تقوم المعارضة بمثل هذا الهجوم، حيث تفتقد المواد والمدفعية اللازمة لهذا السلاح القاتل، كما أشارت الجريدة إلى أن هناك احتمال بأن نظام الأسد قام بهذا الهجوم على الرغم من أنه خسر معظم المنشآت المخصصة لتصنيع وتخزين السلاح الكيميائى على يد منظمة حظر الأسلة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة تحت إشراف أمريكا وروسيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة