"العليا للرئاسة" توقع مذكرة تفاهم مع "الاتحاد الأوروبى" لمتابعة الانتخابات.. وتؤكد: نسير نحو خارطة الطريق بديمقراطية ولا تمييز بين المرشحين.. و"الاتحاد الأوروبى": سنتابع دون التدخل فى النتائج

وقعت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور العاصى وعبد الوهاب عبد الرازق النائب الأول للجنة، مذكرة تفاهم بشأن متابعة الانتخابات الرئاسية القادمة، مع وفد الاتحاد الأوروبى برئاسة السفير جيمس موران، خلال مؤتمر صحفى، عقد منذ قليل، بمقر اللجنة الكائن بهيئة الاستعلامات.

وقال المستشار أنور العاصى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة حريصة جدا على إطلاع الرأى العام فى الداخل والخارج، بأن مصر تسير نحو خارطة الطريق بخطوات ثابتة وديمقراطية.

وأكد "العاصى" خلال كلمته بالمؤتمر، أن اللجنة تحرص على إجراء الانتخابات بشفافية كاملة، وأن وفد الاتحاد الأوروبى سيسمح له التنقل بحرية فى جميع أنحاء البلاد، وكذلك الاتصال بكافة الأحزاب والمرشحين ومنظمات المجتمع المدنى.

وأضاف رئيس اللجنة، أن اللجنة يسمح لها الاطلاع على كافة المعلومات التى لها صلة بالعملية الانتخابية، وكذلك دخول المقرات الانتخابية والإشراف على كافة ما يحدث بها، وذلك وفقا لقرار رقم 6 لعام 2014 طبقا لما جاء فى مذكرة التفاهم.

كما قال المستشار عبد العزيز سلمان الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن باب اللجنة مفتوح للجميع للإشراف على العملية الانتخابية، موجها حديثه لوفد الاتحاد الأوروبى خلال كلمته بالمؤتمر، بحضور جيمس موران رئيس الوفد: "لا تمييز بين المرشحين.. الكل سواسية أمام اللجنة.. كلهم مصريون".

وعلى الجانب الآخر، قال جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبى الذى يزور اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن الاتحاد يدعم الديمقراطية بمصر، مضيفا "نأمل أن تحقق ما تريده مصر من عدالة وحكم وديمقراطى وصولا لأهداف ثورة 25 يناير".

وأكد "موران" خلال كلمته بالمؤتمر، على أن زيارة كاثرين آشتون, منسقة الاتحاد الأوروبى بالشرق الأوسط، لمصر كانت للتحضير لحدث اليوم، وأن أعضاء الاتحاد يعملون مع الحكومة والمجتمع المدنى بمصر.

وأضاف رئيس الوفد، "نهتم بتعزيز انتخابات الرئاسة التى من المنتظر أن تتسم بالشفافية والديمقراطية بمصر ولجنة الانتخابات تقيم مناحى العلمية الانتخابية وزيادة وعى الناخبين".

وتابع، أن الوفد سيتابع فرز الأصوات والنتائج والتصويت، ومن ثم سننشر تقريرا نهائيا عن العملية الانتخابية بأكملها، مشددا على عدم تدخلهم بالنتائج.

وأضاف رئيس الوفد، أنه سيكون لهم بمصر 14 خبيرا من الاتحاد لمتابعة انتخابات الرئاسة على المدى البعيد والقصير، متابعا: "استجبنا لدعوة السلطات المصرية لمتابعة انتخابات الرئاسة وسنتابع مع وزارة الخارجية وتوصلنا لعمل جيد من اللجنة".

كما أعلن، أنه سيكون لدى الاتحاد قبل الانتخابات بأسبوع 60 شخصا لمتابعة انتخابات الرئاسة، وسيصل 100 شخص من دول الاتحاد الأوروبى من سفارات السويد والنرويج وسويسرا وكندا خلال الشهرين القادمين.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر توقيع مذكرة التفاهم مع اللجنة للإشراف على الانتخابات المنعقد منذ قليل: "بعثة متابعة الانتخابات مستقلة ورأيها مستقل وسنصل لمباحثات بناءة مع لجنة الانتخابات وسنراعى مدونة السلوك الخاصة بمتابعى الانتخابات الدوليين".