الصنداى تليجراف تكشف اتهامات تلاحق تونى بلير بتعيين مستشارين "إخوان" فى جمعيته المتعددة الأديان.. علاقة الشطى وسيريتش بـ"الإرهابية" تحرج رئيس الوزراء الأسبق.. المؤسسة ترد: لسنا على علم بعلاقاتهم

الأحد، 13 أبريل 2014 11:38 ص
الصنداى تليجراف تكشف اتهامات تلاحق تونى بلير بتعيين مستشارين "إخوان" فى جمعيته المتعددة الأديان.. علاقة الشطى وسيريتش بـ"الإرهابية" تحرج رئيس الوزراء الأسبق.. المؤسسة ترد: لسنا على علم بعلاقاتهم رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف، أن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، يواجه اتهامات بصلة جمعيته بجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة، والتى تخضع لتحقيقات الاستخبارات الداخلية والخارجية MI5 وMI6.


وأوضحت الصحيفة البريطانية على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن بلير يواجه اتهامات بسبب صلة جمعيته المتعددة الأديان بما وصفته بـ"جماعة إسلامية متطرفة" يجرى التحقيق فى أنشطتها من قبل وكالات الاستخبارات البريطانية، مشيرة إلى أن مؤسسة "تونى بلير للأديان"، التى تأسست عام 2008، للمساعدة فى مكافحة التطرف، تستعين بمستشار مسلم يعتقد أنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين، التنظيم الذى ربما يتم حظره داخل المملكة المتحدة.

وقد أمر رئيس الوزراء الحالى ديفيد كاميرون بإجراء تحقيق عاجل فى أنشطة جماعة الإخوان المسلمين داخل بريطانيا، حيث سيقدم رؤساء وكالات الاستخبارات نتائج مراجعتهم لكاميرون هذا الصيف.

وتشير التليجراف إلى أن رجل دين إسلامى آخر، قدم استشارات لمؤسسة بلير، متهم أيضا بالارتباط بعلاقات وثيقة مع الإخوان المسلمين، وتقول إن وجود مزاعم بمثل هذه العلاقة سيتسبب فى إحراج لبلير، الذى انتقد علنا المنظمة الإسلامية فى الماضى، وقارن بلير، العام الماضى، جماعة الإخوان المسلمين بالحزب البلشفى الروسى، ووصف أجندتها بأنها غير ديمقراطية، وقال إن الإخوان يسعون نحو القيم التى تتعارض مع كل شىء نقف من أجله، حيث أشار فى مقابلة تليفزيونية هذا العام إلى أنهم كانوا سيأخذون مصر بعيدا عن القيم الأساسية المتمثلة فى الأمل والتقدم.


لكن الآن مع وجود مزاعم بأن اثنين من مستشارى مؤسسته على صلة وثيقة بجماعة الإخوان، فإن الأمر سيتسبب فى إحراج له.. وكشفت استفسارات من قبل "منظمة جلوبال إم بى ديلى ووتش"، المعنية بمراقبة أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور إسماعيل خضر الشطى، مستشار الحكومة الكويتية وعضو المجلس الاستشارى لمؤسسة بلير، هو عضو قيادى فى الحركة الإسلامية الدستورية، فرع جماعة الإخوان فى الكويت، مشيرة إلى أنه وفقا لتقارير صحفية فإنه فى عام 1995، فإن السلطات الأمريكية راقبت خطابا من جماعة إرهابية فلسطينية تطلب منه أموالا، كما أن المستشار الإسلامى الثانى لبلير هو مستشفى سيريتش، المفتى السابق للبوسنة والهرسك.

ويرتبط سيريتش، الذى قبل دعوة بلير للانضمام إلى المجلس الاستشارى الدينى للمؤسسة عام 2008، بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين عبر عضويته قى المجلس الأوروبى للفتوى والبحوث، برئاسة يوسف القرضاوى، الذى تحظر بريطانيا دخوله إلى أراضيها.. وتقول منظمة "جلوبال إم بى دايلى ووتش" إن علاقة بلير بالإخوان سوف يلقى بظلاله على عمله.

ويقول ستيفن ميرلى، محقق أمريكى فى الحركات المتطرفة لدى منظمة ديلى ووتش، إن العديد من الجماعات لا تسمى نفسها بالإخوان لكنها ترتبط بها، وهو ما يسمى بـ"تنظيم الإخوان المسلمين الدولى".. وأضاف: "أولئك الأفراد يخدعون الكثير من الساسة، مثل بلير، الذى كان يجب أن يعرف أكثر. فوجود أشخاص مثل الشطى وسيريتس فى نفس الغرفة معه سيكون بمثابة حكم على بلير".


وأشار أوليفييه جيتا، مدير الأبحاث بجمعية هنرى جاكسون، إلى أن بريطانيا لديها تاريخ طويل من التملق للإسلاميين واعتبارهم غير مؤذيين، فطيلة 40 عاما جرى الترحيب بالإخوان داخل المملكة المتحدة، مما ساعدهم على توسيع دائرة نفوذهم فى البلاد تدريجيا.

ورد متحدث باسم مؤسسة بلير: "نحن ممتنون لمساهمة شطى وسيرتيش فى عملنا. فكلاهما داعمون بارزون للمؤسسة ولحوار الأديان، مع سجل طويل من الالتزام بالتعايش السلمى". وأضاف: "ليس لدينا معرفة بالصلات التى تتحدثون عنها، لكن فى أى حال فإننا مقتنعون تماما إنهم على حد سواء مخلصون فى دعمهما لجهود المؤسسة".


وأوضح المتحدث أن مؤسسة تونى بلير للأديان ليست منظمة دينية، ولكنها تعمل مع الجميع وتلتزم بالمساعدة فى منع التحيز والصراعات الدينية والتطرف. هذا فيما لم ترد المتحدثة باسم السفارة الكويتية فى لندن عن أسئلة الصحيفة بشأن الشطى، لكن مصدر أكد أنه ربما كان عضوا فى الحركة الدستورية، لكنه لا يعتقد أنه لا يزال عضوا بها.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر

شرف ليك يا توني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة