أكد اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، أن ما نقلته صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، عن استخدام الشرطة فى مصر الاغتصاب كسلاح ضد الجماعات المعارضة، مجرد ادعاءات وشائعات ليس لها أى أساس من الصحة نهائيا.
وأشار مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن ما زعمته الصحيفة حول تعرض المعارضين السياسيين للاغتصاب أثناء احتجازهم من قبل الشرطة فى اعتداءين منفصلين، لم يثبت حقيقة وقوع أى حالة منهما نهائيا، حيث إن المتهمين يتم عرضهم على جهات التحقيق، ولم يثبت أى منهم تعرضه لتلك الوقائع رسميا أمام أى جهة من جهات التحقيق، مؤكدا أنها ادعاءات الغرض منها تشويه صورة رجال الشرطة.
وشدد "عثمان" على أن الأجهزة الأمنية على الرغم من عدم إثبات المتهمين تلك الوقائع أمام جهات التحقيق، أحالت الواقعتين، الأولى لشاب يدعى "عمر الشويخ"، عمره 19 عاما، وحدثت داخل أحد أقسام شرطة بشرق القاهرة فى 24 مارس الماضى، بعد دقائق من القبض عليه فى أعقاب مشاركته فى احتجاج طلابى، والحالة الثانية لشاب قبطى يدعى "فادى سمير"، قال إنه تعرض لاعتداء جنسى بطريقة مشابهة فى قسم شرطة آخر فى 8 يناير الماضى، إلى التحقيق للتأكد من تلك الادعاءات وكشف حقيقتها أمام الرأى العام.
"الأوبزرفر" تبث مزاعم عن استخدام الاغتصاب كسلاح ضد المعارضة فى أقسام الشرطة.. الصحيفة البريطانية الداعمة لـ"الإخوان": الناشطان عمر الشويخ وفادى سمير تعرضا لانتهاكات جنسية أثناء احتجازهما
الداخلية: ادعاءات اغتصاب المعارضين داخل الأقسام هدفها تشويه الشرطة
الأحد، 13 أبريل 2014 04:27 م