وأكدت مصادر، أن الجماعة دعت أنصارها لتجهيز اعتصام بميدان التحرير، وحددت عدة ميادين أخرى للاعتصام، للعمل على إفساد الانتخابات الرئاسية وعدم استكمالها، مشيرة إلى أنهم يدرسون الآن كيفية اقتحام الميدان، رغم التشديدات الأمنية المحيطة، وكذلك التواجد الأمنى المكثف فى عدد من الميادين الأخرى.
وقال محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، القيادى بالتحالف الداعم للإخوان، إن الموجة التصعيدية القادمة تبدأ من يوم الجمعة 25 أبريل، الموافق ذكرى تحرير سيناء إلى يوم الخميس 1 مايو ذكرى عيد العمال، مشيرا إلى استهداف الحشد كل العناصر الإخوانية، وتشكيل مجموعات ولجان مقاومة شعبية، وتحديد أهدافها وتوقيتات استهدافها، مشددا على أن هذه فرصة تاريخية لحملة توعوية شعبية للتعريف بالأكثر تهميشا وقهرا، سواء من الناحية الإقليمية أو الطبقية.
وأضاف "فتحى"، فى تصريحات صحفية، أن كل من يدعم النظام من شركات مصرية أو عالمية سواء دعما ماديا أو معنويا أو لوجستيا ينبغى أن يكون هدفا لضربات الثوار، على حد وصفه، مشيرا إلى أن من أهم مميزات التحالف الداعم للإخوان، الحشد والثبات الثورى واتباع التعليمات، كما أن من أهم عيوبه بطء الحركة وتعقيدات الحسابات الواقعية، والحذر من المغامرة، مطالبا باعتماد التكتيكات والأدوات الثورية على أن يلتزم بها عموم الثوار، بغير ارتباط تنظيمى أو محاذير أمنية.
فيما دعا رضا فهمى، القيادى الإخوانى الهارب، ورئيس لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب المنحل، شباب الإخوان لاقتحام ميدان التحرير يوم 25 أبريل المقبل.
وفى السياق ذاته، اشترط التحالف الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، عودة الرئيس السابق، الدكتور محمد مرسى للحكم من أجل الوصول إلى حل للأزمة.
ودعا التحالف فى بيانٍ صدر، صباح أمس السبت، إلى تنظيم مظاهرات غدا الاثنين، قائلًا: "فلتكن بؤرة فعالياتكم أمام بيوت القتلى والمقبوض عليهم، واعلموا أن القادم يحتاج إلى إقدام".
