أعلنت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن المركز تقدم بالفعل للجنة العليا للانتخابات بطلب للسماح لـ3500 مراقب، بمتابعة الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأضافت الناشطة الحقوقية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المركز ينتظر رد اللجنة العليا بعد يوم 15 أبريل، قائلة: "بمجرد موافقة اللجنة سنتقدم ببيانات وأسماء المراقبين، لاستخراج التصريحات اللازمة لمباشرة عملهم".
وأوضحت داليا زيادة أن المركز يعد استطلاع رأى عن المرشح الأكثر حظا، ورصد لأحداث العنف المرتبطة بالانتخابات، ويعلن عنهم غدا فى تقرير رسمى، لافتة إلى أنه سيتم إعداد هذا التقرير بشكل دورى كل 10 أيام، حتى الانتهاء من العملية الانتخابية.
وأكدت المدير التنفيذى لـ"ابن خلدون" أن المركز يعقد لقاءات تنشيطية للمراقبين فى كل انتخابات أو استفتاءات يراقبها، مشيرة إلى أن المركز سيدفع بمراقبيه فى كافة المحافظات باستثناء محافظتى شمال وجنوب سيناء، مطالبة اللجنة العليا بإتاحة وقت كاف لإدخال بيانات المراقبين لا يقل عن أسبوعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة