يوسف الحسينى فى "هانج أوت اليوم السابع": نحن بحالة حرب لا يقدر عليها إلا السيسى.."التظاهر" طبق على الشباب ولم يطبق على الجماعة..لن نمنح المشير أو صباحى شيكاً على بياض..لا أكره الإخوان لكن أحتقر غباءهم

السبت، 12 أبريل 2014 11:37 م
يوسف الحسينى فى "هانج أوت اليوم السابع": نحن بحالة حرب لا يقدر عليها إلا السيسى.."التظاهر" طبق على الشباب ولم يطبق على الجماعة..لن نمنح المشير أو صباحى شيكاً على بياض..لا أكره الإخوان لكن أحتقر غباءهم الإعلامى يوسف الحسينى
كتب سمر سيد وإسلام جمال وحازم مقلد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات "الطريق إلى الرئاسة"، التى يستضيف فيها "اليوم السابع" بالاشتراك مع "جوجل" عددا من مرشحى الرئاسة وكبار السياسيين والإعلاميين المصريين، حل الإعلامى يوسف الحسينى، ضيفاً على قراء "اليوم السابع"، مساء اليوم السبت، وأجاب على أسئلتهم واستفساراتهم، ورأيه فى الظروف الحالية التى تمر بها البلاد، ورؤيته للمرحلة المقبلة، ورأيه فى المرشحين لرئاسة الجمهورية.

فى البداية أكد الحسينى أن الحملات الانتخابية للمرشحين حمدين صباحى، وعبد الفتاح السيسى، لهما نفس الفرص المتكافئة فى الإعلام الرسمى أو التليفزيون المصرى، مذكرا بإعلان المشير السيسى لترشحه عبر التليفزيون، وما أعقبها من إذاعة للسيرة لذاتية للمرشح حمدين صباحى.

وأضاف الحسينى، "بالنسبة للإعلام الخاص، لا نستطيع أن نقول إن الفرص متكافئة بين المرشحين، ولا يوجد ما يسمى بالإعلام المحايد"، معتبراً أن هذا المصلح لا يوجد فى بلاد مثل فرنسا أو ألمانيا، لافتا إلى أن أعضاء حملة صباحى، أكثر ظهوراً من أعضاء حملة المشير السيسى فى وسائل الإعلام.

وأكد الحسينى أنه يؤيد المشير السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية، لافتاً إلى أنه كإعلامى تعامل مع حملة صباحى بسهولة كبيرة جداً، عن حملة المشير عبد الفتاح السيسى، مضيفاً، "فى الانتخابات الماضية أعطيت صوتى لحمدين صباحى، لأنه كان الأقرب لانحيازاتى الأيدولوجية، أما المرحلة الحالية فالسيسى بالنسبة لى هو مرشح فرضته الحالة المتواجدة حالياً".

واعتبر الحسينى أن الكثيرين فى مصر لا يعرفون معلومات كثيرة عن السيسى، مشيراً إلى أن المشير يمتلك القدرة على إدارة الحروب، ونحن الآن فى مرحلة حرب لا يقدر على إدارتها إلا السيسى، على حد وصفه، مشيراً إلى أن السيسى أيضاً يمتلك إدارة الملفات الخارجية الشائكة فى هذا التوقيت.

وقال الحسينى، إن الحديث عن عودة الدولة العسكرية، مثير للضحك والسخرية، مشيراً إلى أن الحكم العسكرى يعنى ظهور الحاكم بزى عسكرى، وتنحية الرئيس المدنى، وإعلان الأحكام العرفية، وإلغاء الأحكام القضائية الطبيعية، متسائلاً، "هل حدث هذا الأمر منذ يوم 30 يونيو".

وأضاف أن أشباه المثقفين والمعارضين، يتبنون مجموعة من المصلحات التى يحاول أن يروجها عناصر جماعة الإخوان المسلمين، مستنكراً ما يقال عن أن هناك تضييقا على حرية الرأى، متسائلاً عن الجرائد أو الكتاب التى منعت منذ ذلك التوقيت، مضيفاً، "أطالب الصحفى الذى يمنع من التصوير والكتابة تسجيل هذا لنعلنه على الهواء".

وعن الأسباب التى أدت لتراجعه عن انتخاب حمدين فى الانتخابات المقبلة، على الرغم من تصويته له فى الانتخابات السابقة، وتأييده للمشير السيسى، قال الحسينى، إن المشير عبد الفتاح السيسى، هو الأكثر موائمة والأنسب لهذه المرحلة، وأقدر على إدارة البلاد فى مرحلة شديدة الصعوبة، لافتاً إلى أن السيسى يؤمن بضرورة وجود تحول ديمقراطى، ولا بد أن يكون علينا أن نراقب السيسى والبرلمان المقبل فى قراراتهم، أن يتم محاسبتهم عليها.

وقارن الحسينى بين السيسى وصباحى فى الانتخابات الماضية والمقبلة، قائلاً "كنت أرى أن حمدين صباحى كان لائقا فى المرحلة الانتخابية السابقة، أما السيسى هو الأكثر ملائمة الآن، والسيسى هو الأقدر على إدارة المرحلة وسنراقب قراراته وسنعود لصفوف المعارضة".

ورداً على سؤال حول احتياج المجتمع المصرى، للتحول من المسار الثورى، إلى المسار الإصلاحى، قال الحسينى "إننا لدينا مشكلة فى تعريف الفكر الثورى، الذى له مراحل كثيرة جداً قد تصل إلى مرحلة الكفاح المسلح"، مشيراً إلى أن جزءًا مهمًا جداً من دور الجيش المصرى، هو مواجهة جماعة الإخوان، وصدهم عن مواجهة الشعب، حتى لا تحدث بحورا من الدماء فى الشارع، وعندما يصطدم الجيش بالإخوان يشكل حائط سد بينهم وبين المجتمع حتى لا نغرق فى الدم.

وقال الحسينى، إنه ضد منح صكوك الغفران باسم الثورية، مشيراً إلى أنه تحدث كثيراً عن دومة وعادل وأحمد ماهر، وعلى الرغم من اختلافه معهم بشكل كبير، إلا أنه طالب بالإفراج عنهم، ليس لأنهم شاركوا فى ثورة 25 يناير، ولكن لأنهم حبسوا بسبب اعتراضهم على قانون التظاهر، الذى كان يعارضه منذ البداية، مؤكداً أن هذا القانون تم تطبيقه على شباب الثورة، ولم يتم تطبيقه على جماعة الإخوان.

وقال الحسينى، إننا لن نعطى صكوكاً للغفران لشباب الثورة، وكما أننا لن نعطى شيكاً على بياض ولا صباحى، ولا أى مرشح قد يأتى فى الـ 3 سنة المقبلة.

وفى معرض حديثه عن الإعلامى باسم يوسف، وصف الإعلامى يوسف الحسينى، الإعلامى الساخر باسم يوسف، بأنه حالة وليس لديه أى أزمة معه، مؤكداً أنه لا مانع من وجود عين تراقب أداءنا الإعلامى، مضيفاً،"لو مش عاجبك باسم يوسف أو يوسف الحسينى أو أى إعلامى (غير المحطة).

وأشار إلى وجود وجه آخر للسخرية، مثل برنامج "بنى آدم شو"، للفنان أحمد آدم، وهو فنان كوميدى خفيف الظل، معتبراً أن باسم يوسف لم يسخر من المشير السيسى على الإطلاق، وإنما سخر من المحيطين بالسيسى.

وعن رأيه حول فكرة إجراء مناظرة تليفزيونية بين المرشحيين الرئاسيين، قال إنه يوافق على إجراء مناظرة بين عبد الفتاح السيسى، وحمدين صباحى، حتى يتعود الشعب المصرى على هذه المناظرات فى المستقبل، لافتاً إلى أن ما حدث من قبل من مناظرة بين عمرو موسى، وعبد المنعم أبو الفتوح لم تكن مناظرة وإنما كان تلاسنا سياسيا منضبطا على حد وصفه.

وأكد أنه لا يتوقع أن يحدث مرتضى منصور، أى مفاجأة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن شعبية السيسى وحمدين، تتفوق كثيراً على شعبية مرتضى منصور، وهذا يظهر من حجم التوكيلات التى جاءت للمرشحين.

ورداً على ما يتعلق بتناقض مواقفه بين الأشخاص، قال إنه عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، وعلى الرغم من ذلك فإنه من أكثر الناس اختلافاً مع حمدين صباحى، خاصة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، نافياً أن يكون متقلب الرأى، متحدياً أن يكون لديه متناقضات فى أدائه الإعلامى منذ عمل فى هذه المهنة عام 98، مضيفاً بسخرية، "أدفع 10 آلاف جنيه لو حد طلعلى تناقض فى مواقفى".

وبخصوص موقفه من جماعة الإخوان، قال الحسينى، إنه لا يكره جماعة الإخوان، إلا أنه يحتقرهم من باب الغباء الذى يسيطر على أفكارهم وأيدلوجيتهم، مشيراً إلى أنه ليس لديه عزيز أو غالى فيما يتعلق بمصلحة الوطن.

وأكد الحسينى، أنه هاجم الرئيس السابق مرسى وجماعة الإخوان المسلمين هجوماً مبرراً لطريقة حكم الجماعة، مشيراً إلى أنه هاجم محافظ الوادى الجديد، بعد إصداره توكيلا للسيسى، على الرغم من احترامه لهذا الرجل.
وأشار أيضاً إلى هجومه على رئيس الوزراء، بعد مناقشته لإصدار ميثاق الشرف الإعلامى، مضيفاً، "مناقشة رئيس الوزراء لميثاق الشرف الإعلامى خاطئ، وليس من حقه التطرق إليه، ولم أبرر مشكلة انقطاع الكهرباء، أو سقوط عمارة مدينة نصر".

وشدد الحسينى، على أن برنامجه هو الوحيد، الذى طالب بالإفراج عن كل من ليس متورطاً من طلاب جماعة الإخوان، بالاشتراك مع خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، وعادل السنهورى، وسامح عاشور نقيب المحاميين.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة