زار وزير الداخلية اليابانى يوشيتاكا شيندو صباح اليوم السبت ضريح "ياسوكونى" المثير للجدل، فى خطوة قد تشعل التوتر فى المنطقة قبيل جولة الرئيس الامريكى باراك أوباما فى آسيا.
وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية ان شيندو أكد انه يقوم بهذه الزيارة بصفته الشخصية للصلاة من اجل الجنود الذين لقوا حتفهم فى معركة ايو جيما، واحدة من المعارك الأكثر شهرة من الحرب العالمية الثانية، فيما من المقرر ان يزور اوباما اليابان أواخر الشهر الجارى.
ويخلد هذا الضريح ذكرى مقتل نحو5.2 مليون من الرجال والنساء والأطفال اليابانيين الذين ماتوا من أجل بلادهم فى الحروب، ذلك إلى جانب 14 من مجرمى الحرب خلال الحرب العالمية الثانية، بما فى ذلك رئيس الوزراء الجنرال هيديكى توجو الذى أعدم بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى عام 1948.
كما يمثل هذا الضريح ماضى اليابان العسكرى، بما فى ذلك استعمار شبه الجزيرة الكورية وغزو الصين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة