ننشر تفاصيل لقاء"المسلمانى" بخريجى الجامعات اليابانية.. مستشار الرئيس: حان الوقت أن تكون اليابان ملهمة لمصر .. والخريجون ينتقدون الإهمال فى تنمية سيناء.. وانقسام حول مشروع توشكى

السبت، 12 أبريل 2014 03:17 م
ننشر تفاصيل لقاء"المسلمانى" بخريجى الجامعات اليابانية.. مستشار الرئيس: حان الوقت أن تكون اليابان ملهمة لمصر .. والخريجون ينتقدون الإهمال فى تنمية سيناء.. وانقسام حول مشروع توشكى أحمد المسلمانى
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن مصر كانت ملهمة لليبان فيما سبق، وحان الوقت الآن أن تكون اليابان ملهمة لمصر .

وأشار مستشار الرئيس، خلال لقائه خريجى الجامعات اليابانية إلى أن كل ما نتمناه أن يكون السلام هو السائد فى أسيا، ومصر، وأن الهدف من اللقاء يتمثل فى احتياج الدولة للنخبة المصرية المتميزة التى تلقت تعليمًا عاليًا شرقًا وغربًا، موضحًا أن مؤسسات الدولة فى حاجة إلى استلهام النماذج والتجارب العالمية".

وأضاف مستشار الرئيس، أنه ﻻ يمكن أن يكون الإرهاب والعلم فى طريق واحد بعد ثورتى يناير ويونيو، مؤكدًا أن خارطة طريقنا تتمثل فى إنشاء منتدى خريجى الجامعات الدولية، ومنها اليابانية التى ستتواصل مع مؤسسة الرئاسة والحكومة للاستفادة من الخبرات والأفكار المطروحة للمساهمة فى بناء الجمهورية الثالثة.

من جانبه كشف نبيل صحصاح خبير الهندسة والتنمية وخريج إحدى الجامعات اليابانية، أن هناك خريطة هيردوجيولوجية ضمن دراسة أعدت للكشف عن الأماكن التى بها المياه الجوفية فى سيناء، مشيرا إلى أن 14 % من المخزون الجوفى من مياه سيناء يكفى لنحو 40 عامًا من إنشاء المشروعات المختلفة لتنمية سيناء سواء زراعية أو غيرها.

وأضاف أن الدراسة تضمنت إمكانية استيعاب سيناء لـ 3 ملايين مواطن، ولم يتم الاستفادة بها حتى الآن سوى نصف مليون شخص، وفيما يخص مشروع توشكى قال "صحصاح" إن محطة الرفع العملاقة فى توشكى ﻻ تعمل سوى بـ 20 % فقط من طاقتها، ولم يتم الاستفادة سوى بـ 5% منها فقط، وكشف عن أنه ﻻ توجد أى دراسات علمية حتى الآن للاستفادة من الزراعة هناك، مضيفًا أنه من الضرورة تكوين لجنة علمية مستقلة ومحايدة ومتخصصة تقوم بتقييم مشروع توشكى من جانب التكاليف التى صرفت والعائد الذى عاد إلى مصر منه.

وقال عبد الله حسن وهدان عميد كلية هندسة جامعة الأزهر، وخريج إحدى الجامعات اليابانية، إن مخطط تنمية سيناء موجود فى هيئة التخطيط والعمران التابعة لوزارة الإسكان ابتداء من عام 1996 حتى 2017 شاملًا كافة مناحى التنمية فى سيناء كمشروع للأمن القومى المصرى.

وشدد "وهدان" على ضرورة تكملة ما تم فى هذا المشروع، وليس إلغاءه، كما طالب بضرورة إزالة العقبات التى تقف أمام مشروع توشكى وحل المشاكل الموجودة بين الدولة والمستثمرين لإيجاد خريطة ﻻ تتغير بتغير الأشخاص، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالأموال التى تم صرفها فى هذا المشروع العملاق.

وطالب "وهدان" بوضع خطط زمنية للانتهاء من تلك المشروعات متضمنة مشروع تنمية قناة السويس وشهد الاجتماع انقسام الحضور حول التوصية بإغلاق مشروع توشكى أو العمل على إصلاحه، والاستفادة منه.

وأكد كمال شارويم نائب رئيس جامعة قناة السويس وأحد خريجى الجامعات اليابانية، أنه يجب الاستفادة من مساحة محافظة الوادى الجديد التى تمثل نصف مساحة مصر والاستفادة بـ 25 % للاستصلاح الزراعى.

وأضاف أن هناك 400 رسالة دكتوراة و1000 بحث عن سيناء ومنطقة القناة لم يتم الاستفادة منها حتى الآن، مشيرا إلى أن المصادر الطبيعية الموجودة فى سيناء مثل الذهب واليورانيوم والرمال البيضاء لم يتم الاستفادة منها لعدم السماح بالاستثمار فى هذه المنطقة حتى الآن، وطالب بضرورة تغيير قانون الاستثمار الخاص بالمحاجر.

ومن جانبه، قال بهاء زغلول الرئيس الأسبق لمركز بحوث وتطوير الفلزات إن البلد تزخر بالكثير من الخامات المعدنية المصرية إﻻ أنها ﻻ تستفيد منها، محذرًا من أن التكنولوجيا لم تدخل فى الأبحاث الخاصة بالمعادن حتى الآن، وطالب بتطوير الصناعات المصرية عن طريق إيجاد آليات صحيحة للأبحاث العلمية التى تجرى فى مصر .

كما طالب بزرع ثقافة الاستفادة من الأبحاث العلمية فى جميع شركات مصر عن طريق اللجوء إلى أساتذة الجامعات ذوى الخبرة، كما طالب بضرورة فصل الجمعيات العلمية عن وزارة الشئون الاجتماعية.

وفيما يخص مجال التعليم قال محسن عبد العزيز أستاذ هندسة زراعية بجامعة كفر الشيخ، إنه لن يصلح حال منظومة التعليم فى مصر إلا بإصلاح جذرى للتعليم الفنى، مشيرا إلى أنه يجب بناء مصانع منتجة داخل مدارس التعليم الفنى، وتدريب الطالب على أعلى مستوى استعدادًا لتوظيفه داخل الشركات، والمصانع العملاقة، مع إمكانية تغيير اسمها إلى المعهد التكنولوجى أو المدرسة الفنية التكنولوجية بدﻻ من المدارس الفنية، كما يحدث فى اليابان.

من جانبه قال عصام حمزة أستاذ كلية الآداب إنه من الضرورى أن تتبنى الدولة تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى, مع ضرورة الاهتمام بالوعى الإعلامى لما تحتويه المدارس الفنية من مميزات.

وفيما يخص قطاع السكك الحديدية طالب حمزة بإنشاء خطوط سكك حديدية جديدة مستشهدًا بتجربة اليابان وأمريكا فى هذا المجال مع ضرورة إصدار قانون للتطوير التقنى للسكك الحديدية وإنشاء شركة للاتصاﻻت والخطوط والمعلومات لخدمة الخطوط الجديدة .

بينما طالب عبد الله وهدان، بوجود رئيس هيئة سكك حديد على دراية كاملة بتشغيل الهيئة والمنافسة على مستوى العالم، كما أشار فيما يخص النقل المائى إلى أن ارتفاع منسوب الماء فى النيل يتطلب تغيير الأسلوب من قبل وزارة النقل والموارد المائية لتقليل تكلفة نقل البضائع.

وشدد كمال حسن الخبير التعليمى وأحد خريجى الجامعات اليابانية، على ضرورة وضع استراتيجيات جديدة لتطوير التعليم فى مصر سواء التعليم العالى أو الفنى، مشيرا إلى أن استخدام الطرق التقليدية لن يقودنا إلى التقدم.

من جانبه لفت حمدى حسن الغيطانى أستاذ مساعد ورئيس قسم الطاقة الشمسية بالمركز القومى للبحوث وخريج جامعة طوهوكو اليابانية، إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسات المصرية التى تعمل على الموضوعات نفسها، مطالبا بإيجاد آلية واحدة لجمع المشروعات المتشابهة والعمل دون إهدار للوقت والمجهود، وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالمياه والطاقة لتحقيق التنمية المستدامة، مع إنتاج مكونات الطاقة الشمسية فى سخانات المياه والحفاظ على المواصفات الدولية والعالمية الثابتة التى ﻻبد أن تواكب وتحترم.

وأضاف أن إنتاج هذا النوع من السخانات سيوفر كما ضخما من طاقة الكهرباء المهدرة فى تسخين المياه.

وأشار إلى أنه عرض على وزير الصناعة مشروعا قوميا لتحويل الخلايا الشمسية إلى كهرباء ولم يتم الاستفادة منه، وقال :" إن أيًا من الحكومات المتعاقبة فى مصر لم تظهر تعريفة واضحة لبيع الطاقة الشمسية رغم وجود تعريفة عالمية لذلك" .

وفى نهاية اللقاء طالب المسلمانى بتقديم مقترحات محددة للحكومة من المجموعة المتخصصة فى مجال الطاقة داخل منتديات خريجى الجامعات الدولية لسرعة تفعيلها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة