قال الشيخ سامح عبد الحميد القيادى بالدعوة السلفية، إن جماعة الإخوان ماتت إكلينيكيًّا، وتم حلها وحظرها بل صارت جماعة إرهابية، وتم القبض على قياداتها، وفقدت شعبيتها، وخسرت انتخابات النقابات، وكثير من الدول ترفضها، وليس للإخوان مليونيات فى الميادين، بل هى مسيرات هزيلة فى الشوارع الضيقة، يتجمعون لدقائق حتى يأخذون الصور والمقاطع ويُرسلونها للجزيرة، والأهالى يتصدون لهم.
وأضاف فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن الإخوان يُصرون على بقاء هذه المسيرات لغرض إعلامى، وتصوير أن الشارع المصرى يغلى، وأن الشعب يتظاهر ويعترض، مع أن المسيرات ربما تكون مائة أو مائتين من الرجال والنساء، موضحًا أن الإخوان يُبالغون فى الأعداد بدرجة فاحشة، وكذلك هم يريدون دوام الاحتكاك بالشرطة والجيش والمصادمة معهما حتى تسيل الدماء من الشباب المُغرر به، ويُؤدى ذلك لمزيد من الشحن والغليان.