قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، فى تقرير لها حول الانتخابات الرئاسية المصرية، المزمع إجراؤها يومى 26 و27 مايو، إنه على الرغم من وجود اثنين من المنافسين للمشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات القادمة، إلا أن وزير الدفاع السابق يبقى دائماً الأوفر حظاً للفوز بالرئاسة.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن كلاً من المحامى، الذى وصفته بالمثير للجدل، المستشار مرتضى منصور، والقيادى اليسارى حمدين صباحى، لن يستطيعا حشد عدد كبير من أصوات الناخبين.
على جانب آخر، أشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبى سيقوم بالإشراف على الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدة أنها ستكون المرة الأولى التى تقوم فيها أوروبا بالإشراف على انتخابات فى مصر، وفقا لاتفاق مبدئى تم يوم الخميس الماضى خلال الزيارة التى أجرتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى، كاترين آشتون، إلى مصر للقاء عدد من المسئولين المصريين.
وكانت آشتون قد وصلت القاهرة مساء الأربعاء على متن الخطوط البريطانية القادمة من لندن، فى زيارة قصيرة لمتابعة الإجراءات الخاصة بالانتخابات الرئاسية.
من جهة أخرى، أكدت الصحيفة الفرنسية أن الانتخابات الرئاسية المصرية، والتى من المفترض أن تتبعها أخرى برلمانية، من شأنها أن تقود البلاد إلى سلطة جديدة منتخبة، فضلاً عن إنهاء المرحلة الانتقالية التى تشهدها البلاد منذ ما يقرب من 10 أشهر.
