قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "لست مرشح قوى "14 آذار" حتى الآن، ولكن أمل فى أن تجتمع هذه القوى لمناقشة ترشيحى وتبنيه"، مشيرا إلى أنه رئيس حزب سياسى يملك برنامجا سياسيا، وككل حزب يسعى إلى إيصال هذا المشروع إلى السلطة وتحقيقه.
وأضاف جعجع خلال لقاء مع القناة الثالثة فى "الإذاعة الجزائرية" وزعه مكتبه الإعلامى اليوم السبت "أن رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى لم يصرح علنا حتى الآن أنه يؤيد ترشيحى إلى رئاسة الجمهورية، مع العلم أنه قال مرة أن مرشحه للرئاسة هو سمير جعجع.. وبالتالى أنا أنتظر دعمه إلى جانب دعم كل قوى "14 آذار" باعتبار أن الحريرى يشكل قوة سياسية مهمة فى لبنان، وهو صاحب وزن وثقل فى السياسة المحلية برلمانيا وشعبيا".
وأكد أنه يحق لكل الحلفاء فى قوى "14 آذار" الترشح إلى الرئاسة، موضحا أن القوات اللبنانية هى أكبر حزب مسيحى داخل "14 آذار" ولديه برنامج انتخابى واضح، مشيرا إلى أنه سبق وتم مناقشة ترشحه مع الحلفاء، وأنه لديه أسباب عدة تجعله يعتقد بأنه سينال دعم الحلفاء فى "14 آذار".
وبشأن إذا ما كان يحظى بدعم عربى ودولي، قال جعجع "نحن كقوى "14 آذار" وبالأخص كحزب القوات اللبنانية لدينا علاقات عميقة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربى ومصر، وكذلك مع الولايات المتحدة وفرنسا والدول الأوروبية كافة، ولا أعتقد أن أحد هذه البلدان لديها فيتو على اسمي، فنحن دائما فى تواصل ومناقشة وحوار مع هذه الدول لأننا نريد قيام دولة قادرة وفاعلة فى لبنان مع جيش قوي".
وشدد على عدم وجود أية مشكلة مع أى حزب سياسى فى لبنان، ومن بينهم حزب الله، غير أنه أكد على أن الدولة لا يمكن أن تقوم فى لبنان فى ظل وجود دويلة إلى جانبها تملك تنظيما عسكريا مسلحا مع نظام أمنى خاص بها، مجددا الدعوة إلى وجوب وضع القرار الاستراتيجى الأمنى والعسكرى بيد الدولة اللبنانية وحدها دون سواها.
وحول الأزمة السورية، أكد جعجع أنه لا توجد علاقة حاليا مع سوريا، لأنه لم تعد توجد سلطة أو نظام فى دمشق حاليا، مشيرا إلى أنه يتم دعم الشعب السورى فى ثورته، معربا عن أمله فى أن يتم التوصل إلى حل للأزمة قريبا، وأن تتألف حكومة جديدة تمثل فعليا طموحات وآمال الشعب السورى.
سمير جعجع: لست مرشح قوى "14 آذار" حتى الآن.. ولكن أتطلع لتأييدها
السبت، 12 أبريل 2014 12:28 م
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة