سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 12 إبريل 1945.. عشيقة للملك فاروق فى القصر.. و"فريدة": "لا يحق أن يحاسبنى على شىء"

السبت، 12 أبريل 2014 08:11 ص
سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 12 إبريل 1945.. عشيقة للملك فاروق فى القصر.. و"فريدة": "لا يحق أن يحاسبنى على شىء" الملك فاروق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشيع عن الملك فاروق ملك مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952 أنه زير نساء ، لكن مستشاره المقرب " كريم ثابت " يطرح وجهة نظر أخري في مذكراته بعنوان " فاروق كما عرفته " الصادرة عن دار الشروق" ، ويقول فيها :" كان فاروق " كرجل " يشكو " مركب نقص " لا يستريح منه أبدا لنشوئه علي علة جسمانية دائمة ، وكانت علته المادية تشعره دائما بأنه أقصر من سائر الرجال باعا في دنيا النساء ، وأضعف منهم بأسا في مباشرة أحداثها ، وتلك علته ، يستحيل عليه أن يكون " زئر نساء "، ويؤكد " ثابت " علي أن "فاروق " كان يعوض عجزه في أن يكون "زير نساء " بشائعات عن علاقاته النسائية الكثيرة .

في مثل هذا اليوم " 12 إبريل 1945 " ،شهد القصر الملكي قصة من قصص العلاقات النسائية ل" الملك " نقل وقائعها السفير البريطاني في القاهرة الي لندن،وتأتي في كتاب " سقوط نظام " للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ، وبدأت باكتشاف السيدة " نعمت مظلوم " الوصيفة المناوبة ل" الملكة فريدة" زوجة "فاروق "، بوجود سيدة ترتدي ملابس السهرة ، وتتمشي في الصالون الملحق بجناح " الملك " فاقتربت منها وسألتها عن اسمها وسبب وجودها ، ومن أين دخلت؟ ، فردت السيدة : " أنا دخلت من الباب " ، وحاولت السيدة الانصراف مسرعة ، لكن وصيفة الملكة أمسكت بها ، وخرجت "الملكة" علي وقع الأصوات المرتفعة ، ولما شاهدت "السيدة الغريبة" ، طلبت مسدسا لتقتلها ، وتحت التهديد بالقتل ، قالت السيدة أن اسمها " ليلي شيرين " ، وذكرت أنها جاءت الي القصر عدة مرات من قبل عندما كان " الملك " يدعوها بنفسه ، وأنها جاءت هذه المرة بواسطة مكتب الشئون الخاصة " مكتب بوللي بك " ، وأبلغوها أن الملك يطلبها وأن كلمة السر في القصر الليلة هي " المنتزه " .

تحت تهديد سلاح " فريدة" "كتبت " ليلي شيرين " بخط يدها اعترافا بعلاقتها مع "الملك "، وأخذته " فريدة " في يدها وهي تقول لوصيفتها " نعمت مظلوم " :" هذه المرأة تقول أيضا أنها حامل من فاروق " .

خرجت القصة من حيز " القصر " الي الحكومة برئاسة النقراشي باشا " ، وأجريت تحقيقات فيها والتي أظهرت أن " الملك " أعطي " ليلي شيرين " موعدا للقاء مبكرا من أول الأسبوع وبعد عشاء يحضره مع الوفد المسافر الي سان فرانسيسكو للمشاركة في وضع ميثاق الأمم المتحدة ، ثم حدث أن تم إلغاء العشاء ، ونسي الملك أن يلغي موعده الغرامي الذي تم ترتيبه له بعد انتهاء العشاء وذهب الي الفيوم ، وهكذا جاءت " ليلي شيرين " في موعدها ولم تجد الملك .

وبعد مشاورات بين الحكومة والقصر تقرر اعتبار " ليلي شيرين " مجنونة ، وأمكن تحرير شهادة بذلك من مستشفي الدكتور "جيلات " وبالفعل أودعت مستشفي الأمراض العقلية ، أما فريدة فقالت بكل ثقة :" فاروق بعد ذلك لا يحق له أن يرفع عينه في ، أو يحاسبني علي شئ "، وكان الحدث من الأسباب التي دفعتها للتمسك بالطلاق







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة