أشيع عن الملك فاروق ملك مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952 أنه زير نساء ، لكن مستشاره المقرب " كريم ثابت " يطرح وجهة نظر أخري في مذكراته بعنوان " فاروق كما عرفته " الصادرة عن دار الشروق" ، ويقول فيها :" كان فاروق " كرجل " يشكو " مركب نقص " لا يستريح منه أبدا لنشوئه علي علة جسمانية دائمة ، وكانت علته المادية تشعره دائما بأنه أقصر من سائر الرجال باعا في دنيا النساء ، وأضعف منهم بأسا في مباشرة أحداثها ، وتلك علته ، يستحيل عليه أن يكون " زئر نساء "، ويؤكد " ثابت " علي أن "فاروق " كان يعوض عجزه في أن يكون "زير نساء " بشائعات عن علاقاته النسائية الكثيرة .
في مثل هذا اليوم " 12 إبريل 1945 " ،شهد القصر الملكي قصة من قصص العلاقات النسائية ل" الملك " نقل وقائعها السفير البريطاني في القاهرة الي لندن،وتأتي في كتاب " سقوط نظام " للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل ، وبدأت باكتشاف السيدة " نعمت مظلوم " الوصيفة المناوبة ل" الملكة فريدة" زوجة "فاروق "، بوجود سيدة ترتدي ملابس السهرة ، وتتمشي في الصالون الملحق بجناح " الملك " فاقتربت منها وسألتها عن اسمها وسبب وجودها ، ومن أين دخلت؟ ، فردت السيدة : " أنا دخلت من الباب " ، وحاولت السيدة الانصراف مسرعة ، لكن وصيفة الملكة أمسكت بها ، وخرجت "الملكة" علي وقع الأصوات المرتفعة ، ولما شاهدت "السيدة الغريبة" ، طلبت مسدسا لتقتلها ، وتحت التهديد بالقتل ، قالت السيدة أن اسمها " ليلي شيرين " ، وذكرت أنها جاءت الي القصر عدة مرات من قبل عندما كان " الملك " يدعوها بنفسه ، وأنها جاءت هذه المرة بواسطة مكتب الشئون الخاصة " مكتب بوللي بك " ، وأبلغوها أن الملك يطلبها وأن كلمة السر في القصر الليلة هي " المنتزه " .
تحت تهديد سلاح " فريدة" "كتبت " ليلي شيرين " بخط يدها اعترافا بعلاقتها مع "الملك "، وأخذته " فريدة " في يدها وهي تقول لوصيفتها " نعمت مظلوم " :" هذه المرأة تقول أيضا أنها حامل من فاروق " .
خرجت القصة من حيز " القصر " الي الحكومة برئاسة النقراشي باشا " ، وأجريت تحقيقات فيها والتي أظهرت أن " الملك " أعطي " ليلي شيرين " موعدا للقاء مبكرا من أول الأسبوع وبعد عشاء يحضره مع الوفد المسافر الي سان فرانسيسكو للمشاركة في وضع ميثاق الأمم المتحدة ، ثم حدث أن تم إلغاء العشاء ، ونسي الملك أن يلغي موعده الغرامي الذي تم ترتيبه له بعد انتهاء العشاء وذهب الي الفيوم ، وهكذا جاءت " ليلي شيرين " في موعدها ولم تجد الملك .
وبعد مشاورات بين الحكومة والقصر تقرر اعتبار " ليلي شيرين " مجنونة ، وأمكن تحرير شهادة بذلك من مستشفي الدكتور "جيلات " وبالفعل أودعت مستشفي الأمراض العقلية ، أما فريدة فقالت بكل ثقة :" فاروق بعد ذلك لا يحق له أن يرفع عينه في ، أو يحاسبني علي شئ "، وكان الحدث من الأسباب التي دفعتها للتمسك بالطلاق
سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 12 إبريل 1945.. عشيقة للملك فاروق فى القصر.. و"فريدة": "لا يحق أن يحاسبنى على شىء"
السبت، 12 أبريل 2014 08:11 ص
الملك فاروق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة