دراسة جديدة أوضحت أن إقلاع الرجال عن إدمان الكحوليات يحسن حياتهم الأسرية، ويقلل المشاكل النفسية لدى أطفالهم.
حسبما ذكرت فوكس نيوز وجد باحثون من مركز للدراسات النفسية فى مدينة نورث كينجستون الأمريكية، أن الأسر التى تحوى أبا مدمنا للكحول تعانى من الصراعات الأسرية بصورة كبيرة، وتقل تلك الصراعات بعد علاج الأب من إدمانه، وتعود للزيادة مرة أخرى فى حالات انتكاس الآباء فى علاجهم.
وتمت الدراسة على 67 من الأزواج، تتراوح أعمار أبنائهم ما بين 4 و14 عاما، وتم إجراؤها على 3 مراحل، قبل العلاج وبعد 6 أشهر ثم بعد 12 شهرا من العلاج، شملت الدراسة استبيانات عن النزاعات الأسرية، والانضباط والحالة المادية، والعنف الجسدى واللفظى داخل الأسرة، واستخدموا أيضا 78 من الأسر الأخرى، لا يتعاطى فيها الآباء الكحوليات، كمجموعة مقارنة.
يوضح بروفيسور دانيال رونسفيلى، قائد الدراسة، النتائج بأن تناول الكحوليات يؤثر على الأسرة بالكامل وليس الفرد فقط، وينعكس هذا فى الصحة النفسية السيئة للأطفال، كما يؤدى إلى تفكك الأسرة.
ويضيف دانيال أن العلاج يجب أن يشمل العلاج الأسرى، وأن يستهدف المعالجين كافة أفراد الأسرة، بما فى ذلك الأطفال، لمساعدتهم على تجاوز الاضطرابات التى يسببها إدمان الأب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة