قال المحامى الحقوقى محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن قانون الإرهاب به إشكاليات ضخمة، وما قالته العفو الدولية عن عيوب القانون وتقييده للحريات، أشارت إليه منظمات المجتمع المدنى والقوى السياسية من قبل.
وأضاف المحامى الحقوقى، لـ"اليوم السابع"، أن الدولة لن تستجيب للعفو الدولية، فى طلبها بعدم التصديق على القانون، لافتًا إلى أن الدولة ماضية فى مواجهة الإرهاب بالطرق الأمنية والقوانين وغيبت سبل الحوار عن أجندتها.
وأشار رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إلى ضرورة اللجوء إلى بوادر أطروحات وتمهيد إعلامى وممارسة رجال الدين لدورهم لتوفير الحوار والتسامح وقبول الرأى الأخر لدى الفصائل السياسية، مؤكدًا أن ذلك سيجعل هناك أملاً فى إجراء حوار سياسى، ما يساعد فى تخفيف حدة الضغط على الدولة.
وأوضح "زارع"، أن ما يعطل وجود حوار سياسى، ويدفع الدولة للحلول الأمنية، أن كل فصيل يريد فناء الأخر، ولا يوفر أى مساحة لإجراء حوار مجتمعى، لافتًا إلى أن ما يحدث فى أسوان يلخص الأوضاع فى مصر بشكل عام، ويعكس الأزمة السياسية الموجودة فى مصر.
ولفت إلى أن أسباب تلك الأزمة الخطاب الإعلامى شديد التطرف، والخطاب الدينى الذى يبرر أفعال الفصيل السياسى الموالى له، بالإضافة إلى غياب دور المجتمع المدنى والقوى السياسية، وهو ما يدفع المواطن للحصول على حقه بيده، ويزيد من المواجهات بين المواطنين بعضهم البعض، ما يهدد بحرب العصابات والعصبيات.
حقوقى: قانون الإرهاب معيب ودور الإعلام ورجال الدين مهم لنبذ العنف
السبت، 12 أبريل 2014 08:23 م
محمد زارع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة