أشارت دراسة جديدة، أشرف عليها باحثون من جامعة لويولا فى مايوود بولاية ألينوى، إلى أن الإفراط فى شرب الكحول لدى الناس الذين يعانون جروحا قد يطيل من فترة التئام جروحهم.
كما جد الباحثون من خلال تحليل بيانات 400 شخص، أن الإفراط فى شرب الكحول يؤدى إلى انخفاض كبير فى مستويات خلايا الجهاز المناعى التى تلعب دوراً هاماً فى شفاء الجروح، وتدعى هذه البكتيريا بالضامة والتى تعمل على إزالة البكتيريا والحطام.
وأوضح الباحثون أن وجود مستويات أقل من الضامة يعنى أن الجرح يصبح أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا.
ووجدوا أيضا أن الإفراط فى الشرب يخفض إنتاج البروتين الذى يجند الضامة إلى موقع الجرح، ويقلل أيضاً من مستويات بروتين جهاز المناعة.
وخلص واضعو الدراسة إلى أن هذه الآثار التى لوحظت أنها تساهم فى تأخر التئام الجروح وتعزيز شدة الإصابة وجدت أيضاً فى المرضى الذين يعانون من السكرى، وأضاف الباحثون أن الكحول يزيد من خطر العدوى فى المستشفى، بما فى ذلك التهابات الجروح.
وقد نشرت نتائج الدراسة على الصحيفة الطبية “Health Day News” وذلك فى الحادى عشر من شهر إبريل الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة