كشف صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن وجود ما سمته بـ"محاولات حثيثة من قبل جماعة الإخوان لاختراق بعض الأحزاب المصرية وشرائها بالمال، والإنفاق عليها ببذخ مقابل ضمان تحقيق خطة الوجود فى الحياة السياسية، والمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وأكد محللون لـ"الشرق الأوسط"، اليوم السبت، أن الإخوان أو المتأخونين ــ على حد وصفهم - سيحتلون فى البرلمان المصرى المقبل ما يقرب من 20 فى المائة من مقاعده، وذهب بعضهم إلى أن برلمان 2014 سيكون نسخة من برلمان 2005 الذى احتل فيه الإخوان 88 مقعدا، حيث سيزج بأسماء غير معروفة والإنفاق عليها ببذخ كواجهة للتستر وراءها.
ففى حزب المؤتمر الذى أسسه عمرو موسى مرشح الرئاسة السابق، اعترف حسام الدين على المتحدث الإعلامى باسم الحزب، لـ"الشرق الأوسط" بتعرض الحزب لمحاولات اختراق.
وقال، «لقد اكتشفنا عملية الاختراق من نحو 200 عضو فى محافظة الشرقية بدلتا مصر، ورفضنا ضمهم بعد أن عرفنا ذلك من اجتماعات تسربت لنا، كما أن لدينا معلومات بأن الإخوان سيقدمون بعض المرشحين من الشخصيات غير المعروفة والأغنياء جدا ليكونوا على رؤوس قوائم بعض الأحزاب المدنية، وذلك فى مقابل التبرع بالأموال لدعم حملات بعض الأعضاء والشباب فى هذه الأحزاب يعنى بجانب كل مرشح فى الانتخابات من هؤلاء يجرى الإنفاق على خمسة مرشحين آخرين، وهى أسماء لأحزاب معروفة، لكننى لا أستطيع ذكرها فى هذا المجال إنما أستطيع وصفهم بأنهم من اليسار الجديد والليبرالى القديم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة